أكد مصدر أمني مسئول أن الرئيس السابق محمد حسني مبارك مازال في محبسه بمستشفي سجن المزرعة بمنطقة سجون طرة. وأوضح المصدر الأمني الليلة الماضية أنه لم يصدر حتي الآن أي قرار بنقل الرئيس السابق من مستشفي طرة الي أي مستشفي آخر. وكانت بعض القنوات الفضائية والمواقع الاخبارية علي شبكة الانترنت قد أشارت الي أنباء عن نقل الرئيس السابق الي مستشفي القوات المسلحة بالمعادي. فيما قال مصدر أمني بقطاع مصلحة السجون إن الحالة الصحية للرئيس السابق محمد حسني مبارك قد تطورت تطورا سريعا إلي الأسوأ حيث فوجئ أطباء مستشفي السجن بطرة بتدهور حالته النفسية خاصة عقب زيارة زوجته سوزان ثابت وزوجتي نجليه هايدي راسخ وخديجة الجمال وأضاف: سرعان ما انتابته صباح أمس حالة من الضيق الشديد في التنفس بدأت بشكل متقطع ثم تكررت بشكل متسارع مما استدعي وضعه علي جهاز التنفس الصناعي واستدعاء الفريق الطبي الخاص به للتشاور حول الفحوصات الطبية التي يجب أن تجري له وأسلوب العلاج الأمثل. وفور وصول الفريق الطبي وفحص حالة الرئيس المخلوع تبين أنه يعاني من اكتئاب شديد وتذبدب أذيني في عضلة القلب. وأكد المصدر تشكيل لجنة طبية من الأطباء الاستشاريين والشرعيين بمصلحة الطب الشرعي لتحديد مدي ملاءمة الإمكانيات الطبية المتاحة لمستشفي سجن طرة ومدي إمكانية نقل الرئيس السابق مبارك إلي مستشفي آخر وفقا لمدي تدهور حالته الصحية وذلك بعد انتهاء اللجنة الطبية المشكلة من وزارة الداخلية للوقوف علي حالة الرئيس السابق الصحية.