تقرر طرح كميات كبيرة من اللحوم الاثيوبية بالمجمعات الاستهلاكية والاسواق بأسعار تتراوح ما بين30 و35 جنيها للكيلو, وذلك بنفس أسعار اللحوم البلدية للسيطرة علي الارتفاعات المبالغ فيها في أسعار اللحوم. ففي منطقة الأوبرا تباع في جمعيات النيل الاستهلاكية اللحوم البلدية بسعر35 جنيها للكيلو ومن المنتظر طرح اللحوم الاثيوبية بنفس اسعار البلدية, وفي منطقة الخانكة تباع فقط اللحوم المجمدة البرازيلية بسعر20 جنيها للكيلو, اما اللحوم البلدية فتباع بمنفذ بيع أبوزعبل بمبلغ28 جنيها للكيلو, ومنطقة مصر الجديدة تباع بها اللحوم البلدية بمبلغ35 جنيها, واللحوم الضاني ب20 جنيها, واللحوم الاثيوبية ستباع بنفس سعر اللحوم البلدية لكنها لم تصل بعد, وفي منطقة القبة لا يباعه بها غير اللحوم المجمدة, ومنفذ جسر السويس يبيع اللحوم البلدية والاثيوبية, اما بالنسبة لمنفذ بيع روض الفرج فيبيع اللحوم البلدية فقط بمبلغ35 جنيها ولا يتداول في هذا المنفذ بيع اللحوم الاثيوبية. اما عن الجمعيات التعاونية الاستهلاكية فمنفذ بيع منطقة العباسية يبيع اللحوم المجمدة فقط بمبلغ20.5 جنيه للكيلو, ومنفذ بيع مصر الجديدة يبيع اللحوم المجمدة ايضا بنفس المبلغ بالاضافة للحوم الاثيوبية عند طرحها في المنفذ بمبلغ31.5 جنيه للكيلو. وتقول هدي ثروت موظفة بالنيل للمجمعات الاستهلاكية: إن اللحوم في المجمعات تطرح حسب خطة كل منفذ فهناك منافذ تبيع اللحوم المجمدة فقط وأخري تبيع اللحوم البلدية, بالاضافة للحوم الاثيوبية فكل منذ يبيع حسب احتياجات المواطنين في هذه المنطقة واقبالهم علي نوعية اللحوم التي يريدونها. وتضيف الدكتورة سعاد الديب رئيسة الجمعية المركزية لحماية المستهلك أن أسعار اللحوم الاثيوبية تباع بنفس أسعار اللحوم البلدية باعتبارها لحوما بلدية وليست مجمدة كاللحوم المستوردة من البرازيل, فهناك مجازر في السويس وتذبح فيها هذه اللحوم الحية, ولذلك تباع بنفس سعر البلدية وليس اللحوم المستوردة المجمدة, مشيرة إلي أن الدولة قررت فتح باب الاستيراد لزيادة عدد المعروض لان هناك مشكلة تكمن في قلة المعروض وارتفاع أسعارها ووجود بعض المحتكرين الذين يسيطرون علي الأسواق, وبالتالي فإن فتح باب الاستيراد من السودان واثيوبيا سيحدث توازنا ويزيد نسبة المعروض من هذه اللحوم موضحة أنه لا بد من وجود سياسة واضحة علي المديين القريب والبعيد بحيث لا يكون هناك أي نوع من أنواع الاحتكار التي تضر بالمستهلك. وتقول كريمة شعبان ربة منزل: إن اللحوم الإثيوبية لها نفس مذاق اللحوم البلدية ولا يمكن تفريق الطعم, ولذلك فهي تشتري هذه اللحوم بدلا من اللحوم المجمدة إذا لم تجد اللحوم البلدية لأنه بالرغم من انخفاض أسعار اللحوم المجمدة إلا أن مذاقها لا يكون علي مستوي اللحوم البلدية أو الاثيوبية. بينما توضح عبير محمد موظفة انها تتخوف من شراء اي لحوم مستوردة حتي وان كانت بأسعار زهيدة وتفضل شراء اللحوم البلدية فقط وان لم تجدها في المجمعات تشتري الاسماك أو الدواجن بدلا من اللحوم البلدية, وذلك نظرا للاشكاليات التي توجد في اللحوم المستوردة وآخرها مشكلة اللحوم الهندية.