تصاعدت موجة الغضب في محافظات الدقهليةوالغربية والمنوفية وبني سويفوالمنياوسوهاج وأسوان المطالبة بتحسين الأوضاع المادية والتعيين, حيث اقتحم المعلمون المؤقتون بمحافظة الدقهلية ديوان عام المحافظة.. وحاولوا اقتحام مكتب المحافظ اللواء صلاح المعداوي إلا أن الأمن تصدي لهم.. وأغلق الأبواب الحديدية أمام المكتب- وقرر المعلمون الاعتصام في الطرقة المؤدية إلي مكتب المحافظ لحين الإستجابة إلي مطالبهم المتمثلة في التثبيت. وردد المعلمون هتافات من الشرقية متعاقدين وقليوبية متعاقدين إحنا مش مروحين إلا وإحنا متعاقدين مؤكدين أن المحافظ وعدهم أكثر من مرة بحل مشاكلهم ولكن دون تنفيذ, مشيرين إلي أن عددهم1900 معلم مؤقت في الوقت الذي تحتاج فيه المديرية إلي6 آلاف معلم لسد العجز. وفي الغربية تجمهر المئات من العاملين المفصولين بالتربية والتعليم وأصحاب الوحدات السكنية التابعة للمشروع القومي للإسكان والعاملين المؤقتين بمشروع أمام ديوان عام المحافظة- وحاولوا إقتحامها بالقوة لمقابلة المستشار محمد عبدالقادر محافظ الغربية- ونشبت اشتباكات بين المحتجين ومسئولي الأمن وأسفرت عن كسر زجاج إحدي البوابات الرئيسية وإصابة العمل داخل المحافظة بالشلل التام وتعطلت مصالح المواطنين. ومن جانبه قال فتحي هراس وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية أن جميع الملفات الخاصة بالمعلمين الذين يعملون بعقود مؤقتة تمت إحالتها إلي المستشار المحافظ لفحصها والبت فيها. وفي المنوفية اقتحم أمس العشرات من المدرسين المتعاقدين بمديرية التربية والتعليم بمحافظة المنوفية ديوان عام المحافظة للمطالبة بالتثبيت. وأكد المتظاهرون أن راتبهم الذي تعاقدوا عليه مع المديرية يبلغ174 جنيها فقط, منذ خمس سنوات, مطالبين بالتثبيت أسوة بزملائهم بمحافظتي الشرقية والقليوبية الذين صدر قرار بتعيينهم منذ شهور. وقام المتظاهرون بالوقوف أمام مكتب المحافظ مرددين هتافات تطالب بالتثبيت مؤكدين إصرارهم علي تنفيذ مطلبهم ومهددين بالدخول في اعتصام مفتوح أمام مكتب المحافظ. وفي بني سويف قطع أهالي منطقة ناصر التابعة لمركز ومدينة الفشن طريق القاهرةاسيوط الزراعي ومنعوا السيارات من السير عليه لإجبار الرائد مصطفي عقرب رئيس مباحث الفشن بالتنازل عن القضية التي قام برفعها ضد5 من أبناء القرية إتهمهم بالاعتداء عليه واحداث اصابات في الرأس اثناء قيامه بفض مشاجرة بين الاهالي في مدينة الفشن في شهر رمضان الماضي. كما قطع ما يقرب من200 من العاملين بالأجر بمديرية الزراعة طريق كورنيش النيل امام ديوان عام المحافظة ومنعوا مرور السيارات الي طريق كوبري النيل الذي يربط شرق المحافظة بالطريق الصحراوي احتجاجا علي عدم تثبيتهم. ومن جانبه أكد اللواء اسماعيل طاحون السكرتير العام للمحافظة انه التقي مع عدد من المتظاهرين وحصل علي مذكرة لعرضها علي المحافظ تمهيدا لعرضها علي وزير المالية. وفي سوهاج قطع مدرسو الحصة بالتربية والتعليم بدار السلام الطريق الصحراوي الشرقي احتجاجا علي عدم تثبيتهم منذ اكثر من7 سنوات, ونظم العشرات من سائقي سيارات الاسعاف بعمل وقفة احتجاجية امام ديوان عام المحافظة تضامنا مع زملائهم مطالبين بتعيينهم والمساواة في الاجور والحوافز والمزايا المالية الاخري التي يتمتع بها باقي زملائهم العاملين بالهيئة. وفي المنيا واصل الاهالي بقري مركز ملوي ولليوم الثالث علي التوالي احتجاجاتهم بسبب تفاقم أزمة إسطوانات البوتاجاز وقام أمس أهالي قرية قلندول وحاصروا مقر المجلس القروي للقرية كما قام أهالي قرية الحاج قنديل بمركز ديرمواس بمحاصرة مقر نقطة الشرطة إحتجاجا علي تقاعس الأمن في مواجهة التعديات الصارخة علي الأراضي وسيطرة أصحاب النفوذ علي مياه الري الأمر الذي يؤثر بالسلب علي بقية الاراضي الزراعية بالقرية. في حين اتهم أهالي قري وعرب إبشادات وهور وقصر هور وعزبة حمدي ونجع صوير وشعراوي والبراجيل المسئولين بالمركز بالتقصير والتواطؤ مع تجار السوق السوداء وتسريب جزء كبير من حصة اسطوانات البوتاجاز من المستودعات لتجار السوق السوداء. وتجمع المئات من المواطنين بقرية قلندول بمركز ملوي وقاموا بمحاصرة مقر مجلس قروي الغربية الأمر الذي دعا المهندس محمد رشاد رئيس مركز ومدينة ملوي للإنتقال للقرية وبرفقته المهندس إسماعيل عبيد مدير عام إدارة تموين مركز ملوي في محاولة منهما لإحتواء المواطنين وأجري رئيس المركز إتصالا هاتفيا بالمهندس عزت حمزة وكيل وزارة التموين بالمنيا الذي وعد بإرسال500 اسطوانة علي الفور علي أن يتم إرسال سيارة أخري في اليوم التالي واقتنع عدد كبير من الأهالي وهموا بالانصراف وفك الحصار لمقر المجلس القروي. وفي اسوان قام أصحاب البازارات القائمة بحرم معبد إدفو, بغلق المدخل الرئيسي أمام الحركة السياحية الموجودة علي متن26 فندقا عائما بالمرسي الخاص بالمدينة احتجاجا علي تأثر حركة البيع بسبب قيام الاوتوبيسات والحناطير التي تنقل السياح بالمرور علي الجزء الشرقي من البازارات دون الجانب الغربي. وطالب أصحاب البازرات بإعادة النظر في تصميم موقع المحلات بحيث تكون في أثناء واحد يسمح للسياح بالمرور عليه, أثناء زيارتهم للمعبد وذلك لمساواتهم بما قدره الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار بشأن زملائهم في معبد كوم أمبو أمس الأول.