قررت محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس, تأجيل محاكمة زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق وزوجته بهية حلاوة وشقيقها جمال لجلسة25 ديسمبر المقبل لسماع الشهود والمتهمين بالحصول علي أراض وعقارات بدون وجه حق. بدأت الجلسة في الساعة الواحدة ظهرا نظرا لعدم حضور المتهمين من محبسهم وقيام أجهزة الأمن بتوزيع الضباط علي الدوائر الانتخابية, وطلب دفاع زكريا عزمي إخلاء سبيل المتهم وطلب سماع أقوال المهندس محمد ابراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق والدكتور عبدالمنعم عمارة محافظ الاسماعيلية الأسبق. ودفع محامي بهية حلاوة زوجة زكريا عزمي بعد أن تقدم بتوكيل رسمي عنها ببطلان التحقيقات التي تمت مع المتهمين طبقا لنص المادة الخامسة من القانون رقم62 لسنة75 وذلك بشأن الكسب غير المشروع, الذي يقضي بأن الذي يفحص اقرارات الذمة المالية هيئات الفحص والتحقيق مع تشكيل لجنة من مستشاري محكمة النقض, وذلك لفحص اقرارات الذمة المالية الخاصة برئيس الجمهورية ونوابه والوزراء وأعضاء مجلس الشعب, وأشار الدفاع الي أن المتهم الأول عضو مجلس شعب, بالاضافة الي بعض المناصب التي كان يشغلها, وأضاف أن الهيئة التي باشرت التحقيق مع المتهم غير مختصة بالدعوي ودفع ببطلان قرار الاحالة وبطلان حبس المتهم ومنعه من السفر, والتحفظ علي أمواله, وطلب إخلاء سبيل المتهم بدون أي ضمان ودفع بعدم دستورية الفقرة الثانية من المادة الثانية من قانون65, وأكد أن هذا القانون غير دستوري والتمس الدفاع من المحكمة الاطلاع علي الأوراق والمستندات, بينما طلب دفاع المدعين بالحق المدني ادخال عبدالمنعم عمارة محافظ الاسماعيلية الأسبق والمهندس محمد ابراهيم سليمان وزير الاسكان الاسبق كمتهمين جديدين في القضية, وردا علي دفاع المتهم, أكد أن زكريا عزمي أصبح مواطنا عاديا عقب ثورة25 يناير بعد حل مجلسي الشعب والشوري ووصف المدعي بالحق المدني المتهمين بالفاسدين, مما أثار دفاع المتهمين الذين طلبوا من المدعين بالحق المدني عدم الخوص في تفاصيل القضية وقرار الحبس, يذكر أن عزمي طبقا لتقرير هيئة الفحص بجهاز الكسب غير المشروع, حقق كسبا غير مشروع من جراء استغلاله نفوذ وظائفه كرئيس ديوان رئيس الجمهورية وعضوية مجلس الشعب, وتقلده مناصب قيادية في الحزب الوطني المنحل, فيما قام زوج شقيقته بإخفاء بعض الثروات العقارية المملوكة له.