خمس ملاحظات لتحسين خدمة المترو

إنني من المتابعين لما ينشر عن سير العمل في خطوط مترو الأنفاق ولقد أسعدنا ما قرأناه أخيرا عن مد خطوطه إلي كل من مدينة السادس من أكتوبر ومدينة نصر والمعادي وسمعنا أيضا منذ فترة بعيدة عن احتمال وصوله إلي مدينة العاشر من رمضان‏.‏
بمناسبة هذا العمل والجهد الجبار الذي يجري علي قدم وساق في خظ المترو الثالث فإنني أقدم هذه الحزمة من الاقتراحات أضعها أمان المسئولين عن تشغيل جهاز مترو الأنفاق حتي يمكن الإستفادة منها وعملا علي راحة الركاب‏.‏
أولا‏:‏ من المناسب كثيرا إطلاق أسماء بعض الشخصيات الوطنية والتاريخية علي اكبر قدر من المحطات تذكيرا بهم وإحياءا لذكراهم حيث قد يتذكرهم الركاب المارون بهذه المحطات ويترحمون عليهم ولو بقراءة الفاتحة‏.‏
ثانيا‏:‏ بخصوص السلالم الكهربائية ما المانع من الإكثار منها بقدر المستطاع وجعلها تبدأ من أرضية الشارع مباشرة رحمة بالركاب الذين منهم المسنون والمرضي وهذا موجود فعلا في محطة مترو كلية الزراعة في شبرا الخيمة مما يعني إمكانية تصميمها في اكبر عدد من المحطات وعلي جميع خطوط المترو الحالية والمستقبلية‏.‏ ثالثا‏:‏ من المفيد كثيرا في تركيب سلالم كهربائية في محطتي السادات ومبارك لمن يحتاجون استعمال مترو خط إتجاه الجيزة أو شبرا الخيمة حيث نجد في محطتي محمد نجيب والعتبة نجد سلالم الصعود والنزول بجوار بعضها البعض مما يمكن تنفيذه في محطتي السادات ومبارك‏.‏
رابعا‏:‏ مطلوب إنشاء سلالم كهربائية بدلا من السلالم العادية العالية في كثير من المحطات التي فوق سطح الأرض مثل عشرات المحطات‏:‏ المرج‏,‏ المطرية‏,‏ عين شمس‏,‏ المعادي وجامعة القاهرة والملك فيصل رحمه الله‏.‏
خامسا‏:‏ من الطبيعي أن هذه السلالم المتحركة الموجودة حاليا تتعرض للتوقف عن العمل وتحتاج بالتالي لعملية صيانة ومن هنا يلزم تخصيص وردية ليلية من الساعة‏11‏ مساء حتي الخامسة صباحا مثلا لعمل الصيانة اللازمة والإصلاحات تلافيا لتعرض الركاب للمعاناة الشديدة في بداية يومهم ولتحقيق الهدف المنشود من تركيبها وهي راحة الركاب‏.‏
سادسا‏:‏ عندما أقوم بشراء‏6‏ تذاكر‏(‏ أنصاف كصحفي‏)‏ غالبا ما يرفض طلبي مع ان الهدف من ذلك الراحة لي ولموظف شباك التذاكر حتي لا اقف أمامه‏6‏ مرات ويزيد الازدحام وأؤكد له أنني سأستعملها ولن أبيعها في السوق السوداء‏:‏
نتمني وضع هذه الملاحظات تحت الدراسة حتي نراها منفذة في أقرب وقت ممكن بإذن الله تعالي والله هو الموفق والمعين‏,‏
عثمان الجوهري