من منا لا يحب الموسيقى، وسماع الأغانى المفضلة، المرتبطة بذكريات ولحظات مهمة فى حياتنا؟ حتى لو لم تكن تملك موهبة الغناء أو العزف على الآلات المختلفة، فسوف تجد داخلك الحس الفنى الذى يفهم لغة الموسيقى، وتواصلا أصيلا مع الألحان والنغمات. وأكدت الدراسات العلمية أن النبات أيضا يفهم ويشعر بالموسيقى، حيث إنه ينمو بشكل أسرع بفضل الألحان الموسيقية الكلاسيكية. وفى اليوم العالمى للموسيقى يوجه العالم دعوة للاحتفال بحب الموسيقى وتأثيرها على الأنسان وتشجيع كل موسيقى على متابعة حلمه. بداية تم الاحتفال بهذا اليوم فى عام 1985 بعدما أعلن الملحن الفرنسى موريس فليريت عام 1882 مع جاك لانج وزير الثقافة فى ذلك الوقت، افتتاح مهرجان الموسيقى فى باريس بهدف وصول الموسيقى لعدد أكبر من الأشخاص فى يوم 21 يونيو. وللمشاركة فى الاحتفال بهذا اليوم يمكنك تعلم العزف على أى آلة من الآلات الموسيقية أو تعرف على تاريخ الموسيقيين من مختلف الأجيال أو الثقافات الأخرى والاستماع إلى أغانيك المفضلة ومشاركتها مع أصدقائك. وفى هذا اليوم يخرج الناس للاحتفال حول العالم، وفى باريس يتجمع محبو الموسيقى للرقص على أنغام الموسيقى فى الشوارع. وللموسيقى فوائد عديدة، فمن أغنية واحدة تسمعها قد يتحسن مزاجك وتتخلص من الاكتئاب، وتبقى الموسيقى لغة عالمية على الرغم من اختلاف الثقافات واللغات إلا أنها توحد الأحاسيس والقلوب فى مختلف البلدان.