تضع مراكز الشباب في دمياط خطط العمل بها علي أن الشباب هم عصب الأمة و العنصر الأساسي في بناء وتنمية الوطن وحمايته ضد أعداء الخارج والداخل وفي ذات الوقت بناة المستقبل, لكي تكون مصر أم الدنيا وأيضا منارة لكل الدنيا ولأبناء أمتها.. وتنفذ توجهات الدولة بالاهتمام اهتماما خاصا بالشباب والعمل معهم من خلال الأجهزة التنفيذية المختلفة التي تعمل مع الشباب رياضيا وثقافيا وسياسيا واجتماعيا. ويقول محمد عبد الشافي رئيس مجلس الإدارة السابق لمركز شباب السعدية البحرية بمركز كفر سعد بدمياط إن مراكز الشباب لها دور هام وعظيم في محاربة الإرهاب من خلال تنفيذ خطة الأنشطة المتنوعة وتوعية الشباب من خطر الإرهاب علي المجتمع. توعية الشباب وقال عبدالشافي إن ذلك يتم من خلال عقد ندوات ومحاضرات وإعداد مسابقات للتوعية من خلال بعض علماء الأزهر الشريف,بالدعوة إلي تصحيح المفاهيم الخاطئة عند الشباب والفهم الخاطئ لبعض الأحاديث الشريفة وبعض الآيات القرآنية عند بعض الشباب المتشدد, والدعوة إلي التسامح والتعاون والود والرحمة بين الشباب.. لذا فإن أهداف مراكز الشباب تتضمن شغل أوقات الفراغ للشباب والعمل علي تفريغ طاقاتهم من خلال الأنشطة الشبابية والرياضية والثقافية, ومن أهم أدوارها محاربة الإرهاب من خلال العديد من الأنشطة.. ويجب علي وزارة الشباب والرياضة إيفاد علماء من الأزهر الشريف و متابعة هذه الندوات والمحاضرات في مراكز الشباب لتوعية الشباب ضد خطر الإرهاب. إنجازات بناء الدولة وأشار إلي أهمية تنظيم الندوات واللقاءات الدينية مع العلماء الأفاضل لتعريف الشباب بمفهوم الدين الصحيح, مع تنظيم اللقاءات مع القيادات الأمنية لتبصيرهم بخطر الإرهاب والتنظيمات الإرهابية وطرق مقاومتها..والعمل علي تنظيم جماعات داخل مراكز الشباب لتدريبهم علي ممارسة العمل الجماعي وإبراز دور القيادات الطبيعية في توجيه الشباب, وقال إن ممارسة الرياضة وخلق روح التنافس بين الشباب تعمل علي استنفاد الطاقات الكامنة بداخلهم. لذا تعمل المراكز علي تشجيع الشباب علي ممارسة الحياة السياسية بطريقة ديمقراطية من خلال الاشتراك في برلمان الطلائع والشباب, مشيرا إلي أن أهم الفاعليات تنظيم الأنشطة تحت شعار لا للإرهاب. وعقد ورش العمل داخل مراكز الشباب لإبراز ما تقدمه الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من انجازات وإعادة بناء الدولة المصرية لدحر ما تروجه الجماعات الإرهابية من أكاذيب لتأليب الرأي العام ضد الدولة. مخاطر التطرف وعن دور مراكز الشباب في مواجهة الإرهاب يقول الدكتور حامد أحمد الفار رئيس مجلس إدارة مركز شباب الشعراء السابق إن الرياضة ومؤسساتها المختلفة ومنها الأندية الرياضية,ومراكز الشباب تلعب دورا مهما في تكوين الشخصية سواء من الناحية البدنية أو من الناحية النفسية والاجتماعية والأخلاقية, ولهذا فإن الأندية الرياضية ومراكز الشباب يمكن أن يكون لها دور في حماية المجتمع ووقايته من مخاطر التطرف مباشرا وغير مباشر, ويأتي هذا الدور من خلال دورها في وقاية الشباب من الأفكار الهدامة من خلال تفعيل النشاط الثقافي في مركز الشباب والنشاط الرياضي, والاجتماعي, الثقافي, وذلك من خلال الفاعليات والندوات والنشرات الداخلية ومواقع الانترنت وغيرها.. شريطة توجيه هذه النشاطات لخدمة الفكر الشبابي النير وتوجيههم في الطريق الصحيح, بالإضافة إلي تفعيل عمل مراكز الشباب الرياضية والثقافية وربطها بالمؤسسات التعليمية والاستفادة من المشاهير في المجال الرياضي لتوصيل رسائل التوعية بمخاطر الإرهاب والتطرف. الدرع الواقية وقال الفار إن هذا الدور لا يتوقف علي التوعية فقط, بل إن الهدف الاسمي هو أن يصبح الشباب هم الدرع الواقية لمصر في كل عمل أو فكر إرهابي وذلك بهدف نشر قيم الولاء والانتماء وثقافة المواطنة لدي الشباب. ويضيف وفيق اللبان وكيل مديرية الشاب بدمياط السابق أن تتضمن أهداف مراكز الشباب شغل أوقات الفراغ للشباب والعمل علي تفريغ طاقاتهم من خلال الأنشطة الشبابية والرياضية والثقافية, ومن أهم أدوارها محاربة الإرهاب من خلال تنظيم الندوات واللقاءات الدينية مع العلماء الأفاضل لتعريف الشباب بمفهوم الدين الصحيح, وتنظيم اللقاءات مع القيادات الأمنية لتبصيرهم بخطر الإرهاب والتنظيمات الإرهابية وطرق مقاومتها. مع تدريب الشباب داخل المراكز علي ممارسة العمل الجماعي وإبراز دور القيادات الطبيعية في توجيه الشباب. وأشار إلي أن توجيهات الوزارة ضرورة ممارسة الرياضة وخلق روح التنافس بين الشباب لاستنفاد الطاقات الكامنة بداخلهم للتشجيع علي ممارسة الحياة السياسية بطريقة ديمقراطية من خلال الاشتراك في برلمان الطلائع والشباب.