كشف السيد القصير رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري عن تسوية مديونيات لأكثر من26 ألف عميل البنك بقيمة1.6 مليار جنيه من خلال مجموعة من القرارات وضعت البنك في الصفوف الأولي بين البنوك وذلك من خلال إطلاق إستراتيجية لتحسين الصورة الذهنية للبنك وعلي رأسها إطلاق خدمات إلكترونية جديدة حيث تم تقليص حجم خسائر البنك من4 مليارات جنيه لتصبح2.4 مليار فقط وذلك ضمن إجراءات الهيكلة للبنك والتي تشمل أيضا دعم الشركات التابعة للبنك وعلي رأسها الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية والتي يترأسها اللواء مصطفي هدهود حيث تعرض الشركة منتجات وتقوم بدور داعم بشدة للفلاح. وفيما يخص التعامل مع الأصول المملوكة للبنك أكد رئيس البنك الزراعي إنه تم إجراء حصر شامل لها ولكن لم يتم إجراء تقييم مثمن بقيمتها وحاليا يتم دراسة الأصول التي سيتم استغلالها والأصول التي لن يتم استغلالها سيتم استخدامها في تدعيم شبكة فروع البنك خاصة وأنه لدينا عدد كبير من الفروع متهالكة. وأضاف أن مبادرة البنك المركزي المصري لمساندة المتعثرين مبادرة جيدة جدا ودائما يطلق محافظ البنك المركزي مبادرات لدعم الاقتصاد المصري ودعم المصانع المتوقفة والمزارعين والمتعثرين ومنذ إطلاق المبادرة وحتي الآن تمت معالجة1250 حالة متعثرة بإجمالي مديونيات85 مليون جنيه. وإكد أن مصرفه قدم تمويلا يصل إلي500 مليون جنيه لنحو ألف عميل في إطار مبادرة البنك المركزي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وغالبية قروض البنك يتم توجيهها للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر كما أن البنك لديه توجيه من البنك المركزي المصري بأن تكون جميع فروع البنك الزراعي المصري بها ماكينات صراف آليATM لصرف مرتبات الموظفين وصرف فواتير الكهرباء وخلافه ومن المقرر تركيب نحو1200 بجميع فروع البنك خلال3 سنوات وبالفعل تم تركيب72 ماكينة حتي الآن. وعن مشروع البتلو أكد القصير أن البنك المركزي وافق علي استثناء البنك الزراعي في مشروع البتلو بحيث نقوم بتمويل قروض مشروع البتلو ب5% حيث بلغ عدد المستفيدين من المشروع نحو3190 عميل بإجمالي عدد رؤوس32 ألف رأس تم إقراضهم نحو430 مليون جنيه بنظام القروض الدوارة مؤكدا أن مشروع البتلو مستمر وتم تخصيص نحو500 مليون جنيه له.