سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لماذا يطرق تميم بن حمد أبواب تل أبيب ؟ التفاصيل الكاملة لدعم الدوحة لإسرائيل بأموال الشعب القطري
الإعلام الأمريكي والإسرائيلي يفضح اللقاءات المشبوهة والزيارات السرية المتبادلة بين الإسرائيليين ونظام الحمدين
أمير قطر يعين سفيرا للرشاوي مع الكبار.. والمليون دولار تكشف صفقة الرميحي وكوهين هذه هي قطر, التي لا تكف عن الظهور كل يوم بوجه آخر لخياناتها التي لا تنتهي, رغم محاولات الدوحة ونظام الحمدين الداعم للإرهاب, والمعادي لاستقرار الدول والشعوب العربية تجميل وجهه, لكن وراء الكواليس تكمن تفاصيل كثيرة وامخجلةب عن العلاقات المشبوهة لهذا النظام. فمن العبث بأمن الدول العربية, والمجاهرة بالعداء لدول الرباعي العربي, وتمويل مخططات الإرهاب, ونشر الفوضي وتأليب الرأي العام في دول الجوار والمحيط العربي, إلي الارتماء في أحضان الأنظمة المعادية للدول العربية, تتجول قطر بملياراتها, تغازل هذا وتحارب ذاك وتتودد لذلك.. ليس هذا بغريب علي نظام تميم, لكن قطر لم تكتف بذلك, بل خرجت عن النص تماما وارتمت في أحضان الصهاينة بملياراتها لكسب ود اللوبي الصهيوني الأمريكي وتوطيد العلاقة مع دولة إسرائيل. علاقات سرية مشبوهة بين النظام القطري وإسرائيل فضحها الإعلام الأمريكي والإسرائيلي, الذي لم ايسترب هذا النظام الذي تعري من كل قيمة, واختار أن يكون ولاؤه للصهاينة الذين رأي أنهم هم الأقدر علي تجميل صورته التي بات كل مواطن عربي يمقتها ويدرك جيدا خيانتها للأمة العربية وقضاياها.
الرميحي وكوهين وصفقة المليون دولار في سجل علاقات قطر المشبوهة, وتعاملاتها سيئة السمعة, يبرز اسم الدبلوماسي القطري السابق أحمد الرميحي, الذي ارتبط اسمه خلف الستائر بالرشوة واستمالة كبار المسئولين لتحقيق أهداف غير مشروعة, والتأثير علي دوائر صنع القرار, والحقيقة أن الرميحي الذي يتحرك بأوامر من سيده تميم لم يخجل أن يتفاخر بأنه يجيد رشوة الكبار لخدمة الأهداف الخبيثة لنظام الحمدين. وفي إحدي محطات قطار الرشوة الذي يقوده الرميحي, كان الموعد هذه المرة, كما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية, مع جون كوهين محامي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ديسمبر2016, حيث جري الاتفاق بين الطرفين علي أن يساعد كوهين قطر مقابل مبلغ مليون دولار. وكان الدبلوماسي القطري واحدا من عدة مسئولين قطريين مرافقين لوزير الخارجية القطري في اجتماعات برج ترامب, والتقي الرميحي كوهين للمرة الأولي خلال حفل إفطار لجمع الأموال لحملة ترامب في نيويورك, وتشير المعلومات إلي أن الرميحي عرض أن تستثمر قطر في برنامج ترامب, فيما عرض كوهين مساعدة قطر مقابل مليون دولار.
لغز الرميحي من برج ترامب إلي أيباك يعرف فيه الدبلوماسي القطري السابق في دوائر الإعلام الغربية بأنه واجهة نظام الحمدين للقيام بالأعمال غير المشروعة, تلك الأعمال التي تنصب أساسا علي اللوبي الصهيوني في الولاياتالمتحدة من أجل هدف يسعي إليه دائما نظام الحمدين وهو تحسين العلاقات مع تل أبيب, وهو الهدف الذي تسعي إليه الدوحة وتعرف كيف تصل إليه ومن أين يبدأ السعي. لذلك كانت الفضيحة تلك المرة لنظام الحمدين من صوت إعلامي إسرائيلي هي صحيفة هآرتس الإسرائيلية التي كشفت عن حضور الدبلوماسي القطري أحمد الرميحي إحدي المناسبات الرسمية لمنظمة أيباك اليهودية في مطلع العام الجاري( يناير2018), وألمحت الصحيفة الإسرائيلية فيما نشرته عن الواقعة إلي أن الدبلوماسي القطري السابق عرف نفسه بأنه مستثمر قطري, ولم تكن تلك الزيارة القطرية المشبوهة هي الأولي من نوعها للمنظمة اليهودية, إذ قام رئيس المنظمة اليهودية بزيارة قطر بدعوة من تميم بن حمد نفسه, تحت الشعار الذي ترفعه قطر دائما وهو تحسين العلاقة بين نظام الحمدين وإسرائيل. ووفقا لما أفصحت عنه الصحيفة الإسرائيلية, فإن هناك قائمة من القادة اليهود الذين زاروا قطر بدعوة من أميرها تميم بن حمد, ومنهم نائب الرئيس التنفيذي لمؤتمر رؤساء المنظمات الأمريكية اليهودية الكبري مالكوم هونلاين, ورئيس الكونجرس اليهودي الأمريكي جاك روسن, ورئيس اتحاد اليهود الأرثوذكس مناحيم جيناك, ورئيس منظمة الصهيونيين المتدينين في أمريكا مارتن أولنير.
جوزيف لحام.. ستارة تميم لدعم الصهاينة لعل ما يؤكد غرام نظام الحمدين بدعم وود إسرائيل وكل المنظمات الداعمة للكيان الصهيوني, ما كشفته صحيفة ذا تايمز أوف إسرائيل الإسرائيلية, في عددها الصادر بتاريخ21 يونيو الماضي,من تبرع قطر للمنظمة الصهيونية الأمريكية بواسطة رجل أعمال داعم من المعروفين بدعمهم وولائهم لإسرائيل, يدعي جوزيف لحام, فيما أعلن رجل الأعمال الأمريكي الموالي لإسرائيل أن تبرعه لصالح المجموعة اليمينية الصهيونية لم يكن سوي جزء من تبرع قطري تبلغ قيمته الإجمالية1.45 مليون دولار أمريكي. وبحسب المعلومات التي كشفتها الصحيفة الإسرائيلية, فإن أموال الدعم القطرية ذهبت لصالح هيئة تدعي المنظمة الصهيونية الأمريكيةZionistOrganizationofAmerica يشار لها اختصارا بالرمزZOA, وهي واحدة من أبرز المنظمات الداعمة لإسرائيل في الولاياتالمتحدة, وإحدي المنظمات المدافعة عن الاحتلال الإسرائيلي لدي الولاياتالمتحدة. أما الوسيط الأمريكي الذي نفذ العملية لصالح دولة قطر, فهو رجل الأعمال الأمريكي الموالي لإسرائيل جوزيف لحام, الذي يمتلك سلسلة من المطاعم اليهودية الأمريكية التي تبيع الطعام المتوافق مع أحكام الشريعة اليهودية كوشير. ووفقا للصحيفة الإسرائيلية فإن رجل الأعمال الأمريكي كشف أن التبرع القطري يهدف إلي استمالة قادة اليهود في الولاياتالمتحدة وآخرين إلي جانب الدوحة في خلافها الحالي مع المملكة العربية السعودية, وحاول زعيم المنظمة الصهيونية التي تلقت الدعم, مورتون كلاين, الإيحاء بأنه لم يكن يعلم بأن الأموال مصدرها دولة قطر, وقال إنه كان لديه انطباع بأنها أموال خاصة من رجل الأعمال جوزيف لحام.
جنودنا يتكلمون تفضح دعم قطر للجيش الإسرائيلي وعلي صعيد الدعم القطري اللامحدود لدولة إسرائيل, تناولت تقارير إعلامية تغريدة نشرها الحقوقي الإسرائيلي شيمون دافيد علي صفحته بموقع تويتر كشف فيها عن تبرع نظام تميم بن حمد لمنظمة جنودنا يتكلمون التابعة للجيش الإسرائيلي بمبلغ100 ألف دولار, هذا التبرع هو أيضا ما فضحته صحيفة تايمز أوف إسرائيل علي لسان جوزيف لحام رجل الأعمال الأمريكي الموالي لإسرائيل الذي ذكر في الإفصاح الذي قدمه للسلطات الأمريكية أنه قدم دعماماليا قيمته100 ألف دولار لمنظمة جنودنا يتكلمون وهي مجموعة أمريكية داعمة للجيش الإسرائيلي, كما أنه دفع50 ألف دولار أمريكي للمبشر المسيحي المعروف مايك هوكابي نظير زيارته إلي دولة قطر, وهو أحد رموز الكنيسة المسيحية الأمريكية الداعمين لإسرائيل.
ادفع50 ألف دولار شهريا.. صورة تميم تطلع حلوة في إسرائيل إلي اللوبي اليهودي في الولاياتالمتحدةالأمريكية دائما تتجه أنظار الدوحة لتقوية جسور الثقة بينها وبين إسرائيل, والاستعانة بورقة الضغط الرئيسية علي صانعي القرار في تل أبيب, ليفتحوا صدورهم بالترحاب لتميم ونظامه, هذا ما كشفه خبر بأحد المواقع الأمريكية عن استعانة حكومة قطر بمؤسسة ستونينجتون الأمريكية لبناء جسور مع المجتمع اليهودي بالولاياتالمتحدة, وتحسين صورتها بين اليهود الأمريكيين مقابل50 ألف دولار شهريا,وتفاصيل هذه الصفقة أوردتها صحيفة تايمز أوف إسرائيل الإسرائيلية عن تلقي أحد أبرز رموز الجالية اليهودية في الولاياتالمتحدة تمويلا قطريا, وهو نيك موزين الذي قبض أموالا من أجل القيام بأعمال علاقات عامة لصالح قطر في الولاياتالمتحدة.