أحمد الرميحي يسار الصورة ومايكل كوهين فى أقصى اليمين 1.45 مليون دولار للاستقواء بقادة اليهود في أمريكا علي دول الرباعي العربي »الرميحي» يشارك في حفلين للمنظمات الصهيونية لتخفيف الضغوط في ملف الإرهاب رشاوي لشخصيات أمريكية بارزة ودعم مستمر لمنظمات صهيونية متشددة ولقاءات مشبوهة متواصلة في إطار حملات النظام القطري للتقرب أكثر وأكثر من إسرائيل من أجل المساعدة في تخفيف الضغوط عليها في ملف تمويل الإرهاب.. يوميا معلومات جديدة تتكشف وحقائق تعلن لتكشف عن فضائح بالجملة للنظام القطري.. فضائح صادمة لتنظيمات الإسلام السياسي والجماعات المتشددة الموالية ل»تنظيم الحمدين» وصبية القرضاوي مفتي الإرهاب والمتعاطفين معهم.. وذلك بما تحمله من تناقضات فجة لسياسات الدوحة المعلنة والتي تروج ادعاء وكذبًا مناهضتها لإسرائيل ودعم القضية الفلسطينية بينما علي النقيض تقدم الدعم الكامل للكيان الصهيوني فضلا عن محاولات رشوة الإدارة الامريكية والاستماتة في محالاوت أخري لتحسين وغسل السمعة.. الرميحي وكوهين صحيفة »واشنطن بوست» ألمحت إلي قضية رشوة قطرية كبري، وذكرت إن مايكل كوهين محامي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشخصي تفاوض مع الحكومة القطرية علي مليون دولار علي الأقل في ديسمبر 2016 مقابل المشاركة في برنامج أمريكي للاستثمار في البنية التحتية. وقالت الصحيفة في تقريرها، إن عرض كوهين لمساعدة قطر جاء قبل تنصيب ترامب في يناير 2017، واستشهدت بعدة أشخاص علي معرفة بالأمر. وأوضحت أن العرض جاء علي هامش اجتماع في برج ترامب، وأشارت إلي أن كوهين تحدث بشكل منفصل إلي أحد أعضاء وفد قطري، أحمد الرميحي، الذي كان في ذلك الوقت رئيس قسم الاستثمارات في صندوق الثروة السيادية للبلاد، وهو جهاز قطر للاستثمار. وقالت الصحيفة إن الرميحي أبلغ كوهين بأن قطر تتوقع الاستثمار في خطط ترامب لجذب الاستثمار في إطار برنامج أمريكي للبنية التحتية، وعرض كوهين المساعدة في إيجاد مشروعات ترعاها قطر مقابل مقدم قدره مليون دولار. منظمات صهيونية في سياق متصل، كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية،عن أن الرميحي حضر حفلين رسميين للمنظمات الصهيونية في الولاياتالمتحدة، وعقد اللقاءان في نوفمبر 2017 ويناير 2018، في إطار حملة متواصلة للدوحة للتقرب من المنظمات الداعمة لإسرائيل، من أجل المساعدة في تخفيف الضغوط عليها في ملف »تمويل الإرهاب». ونقلت صحيفة »هآرتس» عن أحد الأشخاص الذين تفاعلوا مع الرميحي: »كان غريباً عندما قابلته في ذلك الوقت، لا أستطيع أن أفهم لماذا يقضي مستثمر قطري ودبلوماسي سابق أمسية مع مجموعة من اليهود الأمريكيين الصهاينة ». وحضر الرميحي الاحتفال السنوي للمنظمة الصهيونية الأمريكية في نوفمبر الماضي، ولم يكن ذلك وليد اللحظة، فقبل بضعة أشهر فقط، دعت هذه المنظمة الحكومة الأمريكية إلي إلغاء ترخيص شركة الخطوط الجوية القطرية، بسبب دعم الدوحة لحماس. ووفقا لأربعة أشخاص كانوا حاضرين –وفقا لهآرتس-، قدم الرميحي نفسه بشكل علني كمستثمر قطري، وأعرب عن اهتمامه بمقابلة مؤيدين مؤثرين وأعضاء في المنظمة الصهونية. تميم بن حمد وبعد أسابيع من هذا الاحتفال، زار رئيس المنظمة الصهيونية، مورتون كلاين، الدوحة بدعوة من أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، وفق صحيفة »هآرتس». وفي يناير، حضر الرميحي مناسبة رسمية في لوس أنجلوس لمنظمة آيباك، أكبر لوبي يهودي في الولاياتالمتحدة. وقال أحد الأشخاص الذين تحدثوا مع الرميحي خلال الحفل، للصحيفة الإسرائيلية: »لقد قدم نفسه كرجل أعمال، لكن شعرت أنني أتحدث إلي شخص أكثر أهمية من ذلك ربما دبلوماسي، ربما رجل استخباراتي. لقد كان لطيفا جدا، لكنه أيضا لم يكن مهتما جدا بمشاركة المعلومات عن نفسه». وتصدر الرميحي عناوين الصحف الأمريكية في وقت سابق، عندما كشف مايكل أفيناتي المحامي الأمريكي بالتغريد عن العلاقة المشبوهة التي جمعت الرميحي مع المحامي الشخصي لترامب، مايكل كوهين، ومستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، في ديسمبر الماضي، من أجل رشوة الإدارة الجديدة. وكان أفيناتي قد كشف بالصور، لقاء جمع الرميحي مع فلين وكوهين في برج ترامب في مانهاتن، في ديسمبر 2016، وبعدها تفاخر الرميحي بأنه قام برشوة مسئولين في إدارة ترامب. وأقرت السفارة القطرية في واشنطن، في بيان، وفق هآرتس، بالمقابلة التي شارك فيها الرميحي في برج ترامب »مع وفد قطري كان هناك لمناقشة العلاقات العسكرية والدبلوماسية والتجارية مع مستشاري ترامب خلال الفترة الانتقالية الرئاسية». الدفاع عن الاحتلال بينما كشفت صحيفة »ذا تايمز أوف إسرائيل»، عن أن الدوحة دفعت 100 ألف دولار كدعم لصالح مجموعة صهيونية أمريكية تعمل داخل الولاياتالمتحدة، وتمّ التبرع بواسطة رجل أعمال داعم من المعروفين بدعمهم وولائهم لإسرائيل. ووفق المعلومات التي كشفتها الصحيفة الإسرائيلية، فإن أموال الدعم القطرية ذهبت لصالح هيئة تُدعي »المنظمة الصهيونية الأمريكية»، وهي واحدة من أبرز المنظمات الداعمة لإسرائيل في الولاياتالمتحدة، وإحدي المنظمات المدافعة عن الاحتلال الإسرائيلي لدي الولاياتالمتحدة. ونفّذ العملية لصالح قطر، رجل الأعمال الأمريكي الموالي لإسرائيل جوزيف اللحام، الذي يمتلك سلسلة من المطاعم اليهودية الأمريكية التي تبيع الطعام المتوافق مع أحكام الشريعة اليهودية. وقال اللحام، إن تبرعه لصالح هذه المجموعة اليمينية الصهيونية لم يكن سوي جزء من تبرع قطري تبلغ قيمته الإجمالية 1.45 مليون دولار. وكشف رجل الأعمال الأمريكي، عن أن التبرع القطري يهدف لاستمالة قادة اليهود في الولاياتالمتحدة وآخرين إلي جانب الدوحة في خلافها مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، وفق التصريحات التي نشرتها الصحيفة. كما كشفت الصحيفة الإسرائيليةعن أنّ عدداً كبيراً من رموز الجالية اليهودية واللوبي الصهيوني في الولاياتالمتحدة زاروا قطر خلال العام الماضي. التقرب من إسرائيل أما موقع »أودوايرز» للأخبار والمعلومات فأكد أن قطر وقّعت عقدًا بقيمة تزيد علي نصف مليون دولار مع شركة »ستونينجتون» اليهودية المتخصصة في العلاقات العامة والاستراتيجيات للتقرب من إسرائيل. وذكر تقرير للموقع أن العقد يهدف لبناء جسور التواصل مع المجتمع اليهودي في الولاياتالمتحدة، وسوف تستكشف الشركة خيارات قطر للتعاون السياسي والاقتصادي والثقافي مع الولاياتالمتحدة وإسرائيل في التجارة، والعقارات، وخلق فرص العمل والتكنولوجيا، مقابل صفقة مبدئية ب 600 ألف دولار-50 ألف دولار شهريا-. وأوضح مدير الشركة نيكولاس موزين، وهو أحد رواد الحشد المتعصبين في المنظمات الإنجيلية واليهودية في تصريح له، أن »العمل مع قطر يعني فقط المصلحة الأفضل للولايات المتحدة والمجتمع اليهودي، حيث لا يمكننا السماح لأن تكون قطر منبوذة من قبل جيرانها لتتحول إلي مناطق النفوذ الإيراني». ووفقًا لتقرير موقع »أودوايرز»، فإن موزين سوف يوفر النصائح لقطر حول كيفية تحسين العلاقات مع الولاياتالمتحدة بشكل عام ومع المجتمع اليهودي بشكل خاص. كسب ولاءات بينما كشفت مجلة أمريكية متخصصة في الأخبار الاستقصائية،عن أن قطر وصلت في تقربها من اللوبي الصهيوني إلي درجة أنها تبرعت في أكتوبر العام الماضي بمبلغ مالي لجنود إسرائيل وشرطتها، وذلك ضمن حملة لكسب ولاءات في واشنطن بأي ثمن. وأكد الناشط الحقوقي الإسرائيلي شيمون ديفيد، أن قطر دعمت منظمة »جنودنا يتكلمون» التابعة لجنود الاحتلال الإسرائيلي، بمبلغ 100 ألف دولار، إذ كتب شيمون ديفيد تغريدة علي تويتر قال فيها: »دولة قطر الصديقة تدعم منظمة Our Soldiers Speak المتخصصة بتنظيم المحاضرات لقادة وضباط جيش الدفاع الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية بمبلغ 100 ألف دولار.. شكرا لقطر». غسل السمعة فيما كشفت مجلة »موذر جونز» أيضًا عن أن مايك هاكابي، حاكم ولاية أركنساس الأمريكية ووالد المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة هاكابي ساندرز، والمرشح الرئاسي السابق، قام بزيارة إلي قطر في يناير الماضي مقابل 50 ألف دولار دفعتها له الدوحة، وذلك في إطار عملية غسل السمعة التي تقوم بها منذ أن قطعت دول الرباعي، مصر والسعودية والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر بسبب دعم »تنظيم الحمدين» للإرهاب والتنظيمات الإرهابية وامتدح هاكابي بعد عودته من زيارة الدوحة، الإمارة الصغيرة في تغريدة علي حسابه بموقع التواصل الاجتماعي »تويتر».