كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية. أن الرميحي المدير السابق للمكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية رئيس شركة قطر للاستثمار حتي مارس 2017. قد حضر حفلين رسميين للمنظمات الصهيونية في الولاياتالمتحدة. بهدف تدعيم مركز نظام الحمدين الحاكم لدي هذه المنظمات. وتفجرت المعلومات الجديدة التي تتعلق بفضيحة تورط النظام القطري في حملة هدفها الحصول علي دعم اللوبي اليهودي في الولاياتالمتحدة. وعقد المسئول الرميحي لقاءات في إطار حملة متواصلة للدوحة للتقرب من المنظمات الداعمة لإسرائيل. وحضر الرميحي الاحتفال السنوي للمنظمة الصهيونية الأمريكية في نوفمبر الماضي. ولم يكن ذلك وليد اللحظة. فقبل بضعة أشهر فقط. دعت هذه المنظمة الحكومة الأمريكية إلي إلغاء ترخيص شركة الخطوط الجوية القطرية. بسبب دعم الدوحة لحماس.. لكن في الاحتفال. ووفقا لأربعة أشخاص كانوا حاضرين وتحدثوا مع هآرتس. قدم الرميحي نفسه بشكل علني كمستثمر قطري. وأعرب عن اهتمامه بمقابلة مؤيدين مؤثرين وأعضاء في المنظمة الصهونية. وتصدر الرميحي عناوين الصحف الأمريكية عندما كشف مايكل أفيناتي عن العلاقة المشبوهة التي جمعت الرميحي مع المحامي الشخصي لترامب. مايكل كوهين. ومستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين. في ديسمبر الماضي. من أجل رشوة الإدارة الجديدة. بمبلغ قالت الصحف إنه بلغ 100 مليار دولار. وكان أفيناتي قد كشف بالصور. لقاء جمع الرميحي مع فلين وكوهين في برج ترامب في مانهاتن. في ديسمبر 2016. وبعدها تفاخر الرميحي بأنه قام برشوة مسئولين في إدارة ترامب.