قررت وزارة التضامن الاجتماعي تقديم العديد من التسهيلات للتيسير علي الأسرة البديلة علي مستوي التشريعات.وأكدت سمية الألفي, رئيسة الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بالوزارة , أنه تم خفض سن الطفل الذي سيتم رعايته من سنتين إلي ثلاثة شهور, كما تم خفض السن من50 إلي35 عاما للمرأة التي لديها الرغبة في رعاية الطفل بشروط محددة, سواء كانت أرملة أو مطلقة أو لم تتزوج. وقالت في تصريح لالأهرام المسائي: إنه لضمان المستوي التعليمي الذي يمكن أن يتلقاه الطفل من الأسرة, تم التأكيد علي أن يكون لدي الأسرة مؤهل لا يقل عن الثانوية العامة أو ما يعادلها, بالإضافة إلي تحديد المستوي الاقتصادي الذي يجب أن تكون عليه الأسرة لرعاية الطفل حتي لا يتم استغلاله بصورة تضر به في بعض الأعمال التي تؤثر بالسلب علي مسيرة حياته المستقبلية. وأضافت أنه يتم الآن دراسة تجارب الدول التي تستخدم الأسر البديلة لرعاية الأطفال الأيتام, وكيفية الترويج لتلك المنظومة بالتعاون مع اللجنة العليا للأسر البديلة, التي تم تشكيلها من علماء الأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارات الصحة والعدل والداخلية والخارجية, وعدد من الجمعيات الأهلية لضمان حقوق وحماية الأطفال. وأشارت إلي أنه تم تطوير وتيسير الإجراءات والتشريعات المنظمة لنظام الأسر البديلة, لتغيير المفهوم الخاطئ عن الطفل اليتيم, وتصحيح الصورة الذهنية للمجتمع بأنه ليس له ذنب, وعلي المجتمع رعايته بأفضل صورة حتي يكون مواطنا سويا. ومن ناحية أخري, احتفلت مؤسسات الرعاية الاجتماعية بعيد الأضحي بمشاركة الأبناء لإدخال البهجة والسعادة علي نفوسهم, وتم تنفيذ برامج ترفيهية للاحتفال تتضمن إدخال أجواء العيد علي الأبناء وتنظيم المسابقات وتقديم العيدية والهدايا لهم, بالإضافة إلي تنظيم زيارات للأماكن الترفيهية وتبادل الزيارات بين الأبناء بالدور المختلفة لدعم مشاعر الحب وبهجة العيد.