يحرص الكثيرون من أهل الخير في أيام الأعياد, علي رعاية الأيتام وزيارتهم سواء في منازلهم أو في دور الأيتام المنتشرة في كل مكان. بهدف إسعاد هؤلاء الأطفال وإدخال السرور والبهجة عليهم. تحقيقات الأهرام كان لها هذه الجولة في بعض دور الأيتام. في البداية تقول شاهيناز محمد موظفة بإحدي الجمعيات الأهلية, إننا بدأنا في تحضير ملابس العيد من خلال مهرجان الكسوة الذي يشارك فيه متطوعون من خلال المعارض المتفرقة التي أقمناها في مختلف المناطق بالمحافظات. كما أن الجمعية تضم مجموعة من المتطوعين تنقسم الي قسمين أحدهما يذهب الي دار المسنين لتقديم الهدايا الرمزية أما القسم الثاني فيذهب الي بعض المستشفيات بهدف اسعاد المرضي وادخال السرور عليهم بالزيارة. أما جمعية الطفل اليتيم والتي تكفل أكثر من002 طفل من الأيتام فيقوم البعض من أهل الخير بدعوة الأطفال الي رحلات ترفيهية واقامة الموائد الغذائية وتوزيع اللعب عليهم. أما جمعية مصر بخير فتقول السيدة ماجدة رئيس مجلس الإدارة, إننا بعد أداء صلاة العيد وذبح الخروف يتجمع الأطفال في حديقة الجمعية لاستقبال المتطوعين والمتبرعين من أهل الخير القادمين مع أطفالهم كنوع من التكافل بين اليتيم والطفل, حيث يعطي الطفل اليتيم العيدية والهدية ويلعب ويقضي يوم العيد معه ويأكل ويتعامل معه كأخ له لا أدني فرق بينهم حتي أن هناك بعض الأمهات تحضر أبناءها وتعطيهم الألعاب ليقدموها للأطفال الأيتام في محاولة لتعميق احساس الشعور بالأخوة. وفي جمعية أطفال مصر للأيتام يقول أحمد سليم المدير العام: من أهم أنشطة الجمعية هي أننا نقوم بكفالة الأسر الفقيرة ونذهب إليهم في بيوتهم لإعطائهم اللحوم واحتياجاتهم ومستلزمات العيد من مبالغ مالية وملابس ولعب وبالونات للأطفال لأننا نعتبر هذه الأسر من المحتاجين والأيتام لأن الظروف الاقتصادية جعلت الكثيرين غير قادرين علي تحمل الأعباء ومصاريف الحياة وشراء مستلزمات الأسرة والأولاد, لذلك نحاول أن نساعدهم. ويضيف ان الجمعية قبل حلول عيد الأضحي المبارك تقوم بجمع التبرعات سواء المالية أو العينية من خراف وعجول وهناك بعض فاعلي الخير يتبرعون بزكاة المال والصدقات ونقوم بشراء الذبيحة ويوجد المتطوعون في أول وثاني وثالث أيام العيد المبارك بصفة دائمة ومستمرة في مذبح البساتين ثم في رابع وخامس أيام العيد يبدأون في توزيع اللحوم علي الأسر الأكثر فقرا واحتياجا في مناطق العاصمة وجميع المحافظات الذين قمنا بفحص الحالة الاجتماعية لهم ووضعهم في قائمة المساعدات. كما أننا اعتدنا كل عام علي الحفاظ علي الرباط الأسري بين الأطفال والعاملين والأسر المحتاجة وذلك عن طريق التواصل الدائم والوجود والاجتماعات في المناسبات الدينية والأعياد حتي لا يشعر أحد بالحزن ويعيش وحيدا.