تجردت مشرفتان تعملان بإحدي دور رعاية الأيتام من كل مشاعر الإنسانية والرحمة مع أطفال أيتام تراوحت أعمارهم بين8 و9 سنوات ودأبتا علي التعدي عليهم بالضرب والتعذيب بالنار وحرق أجسادهم الضعيفة دون أن يقترفوا إثما أو يرتكبوا جرما سوي أنهم فقدوا آباءهم وشاء القدر أن يدخلوا ذلك المكان الذي خصص ليس لتعذيب الأيتام وإنما لرعايتهم. وادعت المشرفتان أنهما كانتا تقومان بذلك بهدف التربية والتهذيب لهؤلاء الأبرياء. الواقعة بدأت تتكشف وتخرج من أبواب دار رعاية الأيتام بعد أن أزكمت رائحة حرق وتعذيب الأطفال أنوف العاملين بها ومنهم خالد حسن سالم رئيس قسم شئون العاملين بجمعية أولادي للأيتام بالمعادي والذي تقدم علي الفور ببلاغ لقسم شرطة المعادي يتضرر فيه من فاطمة سعيد20 سنة( مشرفة) بالجمعية وزميلتها أميره فوزي21 سنة من قيامهما بتعذيب6 أطفال من رواد الجمعية تتراوح أعمارهم ما بين8 و9 سنوات باستخدام سكين حيث تقومان بتسخين السكين علي النار ووضعها في أجساد الأطفال. وأشار في بلاغه الي أنه تمكن من ضبط السكين المستخدمة وبإحالة البلاغ الي أحمد دعبس رئيس نيابة المعادي وعرض الأطفال المجني عليهم علي مستشفي المبرة تبين وجود إصابات بعموم أجسادهم فضلا عند وجود حروق حديثة بهم وبضبط المتهمتين ومواجهتهما بما نسبته إليهما تحقيقات أحمد لبيب وكيل نيابة المعادي من تهم استعمال القسوة مع الاطفال والاعتداء عليهم بالضرب وإحراز سلاح أبيض, اعترفتا بارتكاب الواقعة وعللتا ذلك بأن الأطفال لم يلتزموا باللوائح والقوانين وأنهم دائمو الشغب فلم تجدا أمامهما سوي تلك الوسيلة لتأديبهم وإصلاحهم. فأمرت النيابة بإشراف المستشار محمد غراب المحامي العام لنيابات جنوبالقاهرة بحبس المتهمين4 أيام علي ذمة التحقيقات وقررت استدعاء الأطفال لعرضهم علي الطب الشرعي.