قال د. مصطفي الفقي مدير مكتبة الإسكندرية إن مكتبة الإسكندرية منذ تأسيسها علي يد بطليموس الأول وهي تشغل المخيلة العالمية, وتحمل عبق التاريخ وتمثل صرحا عظيما للثقافة والمعرفة, وهي هدية مصر للعالم قديما وحديثا, لاسيما أنها مؤسسة تطل علي العالم عبر البحر المتوسط بحيرة الحضارات الذي شهد ميلاد الثقافات والديانات في تفاعل إنساني جميل بين المجتمعات التي تطل عليه, انطلاقا من ذلك كله تعد مكتبة الإسكندرية كيانا عظيما جديرا باستضافة أكبر وأهم المؤتمرات الدولية, ومنها مؤتمراللجنة الدولية للمتاحف الذي تتنافس علي الفوز به الآن, والذي يتواكب مع أهدافها في نشر الثقافة والفنون والعلوم في المجتمع المصري والعربي والدولي. وأن تظل نافذة العالم علي مصر, ونافذة مصر علي العالم, كما يتواكب مع اتجاهها نحو المستقبل. وأضاف أن المكتبة لديها الإمكانات البشرية والتكنولوجية والقاعات اللازمة لتنظيم المؤتمرات الدولية وفقا لأحدث الأساليب العلمية, وبحرفية عالية, حيث يوجد مركز المؤتمرات الذي تم تصميمه ليكون مركزا للمؤتمرات الدولية. وتقديم الخدمات الشاملة والمتنوعة, فالمركز يهتم بمتطلبات المؤتمرات الدولية رفيعة المستوي.