ذاقت أميرة المر علي يد زوجها ووالدته وتحولت حياتها الزوجية إلي جحيم بسبب سهر الزوج خارج المنزل مع أصدقاء السوء بالإضافة إلي تدخل والدته في حياته نجلها وزوجته ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل اتهمها في شرفها وأنكر نسب طفلته بل ورفض نسبها له مما دفع الزوجة لمغادرة المستشفي إلي منزل والدها والتقدم بدعوي إثبات نسب ثم دعوي خلع ودعاوي نفقة صغير وأجر مسكن. بين عشية وضحاها تحولت حياة أميرة من العمل والنادي والضحكة التي كانت تميزها إلي وجه مألوف عند العاملين بمحكمة الأسرة بالجيزة بسبب كثرة ترددها مع محاميها علي المحكمة ورغم الهموم التي كانت تحملها تميزت بجمالها وأناقتها حتي تحولت إلي محور حديث الموظفين بالمحكمة وأطلقوا عليها الحسناء والندل بسبب جمال الزوجة واحترامها الذي استشفوه من طريقة تعاملها مع الموظفين بالمحكمة. روت أميرة مأساتها أمام مكتب تسوية العجوزة بأنها عقب تخرجها في كلية الصيدلة بإحدي الجامعات الخاصة رفضت العمل بالمستشفيات وقامت بالعمل في إحدي شركات الأدوية ورفضت فكرة الزواج رغم جمالها وانتمائها الي عائلة ثرية بمنطقة العجوزة حتي تقدم لها احمد موظف بإحدي الوزارات وينتمي إلي عائلة ثرية ورفضت في البداية ولكن أسرتها أقنعتها بالموافقة بسبب مركز الزوج وتمت سريعا تجهيزات الزواج وانتقلت إلي عش الزوجية بمنزل أسرة الزوج بإحدي المدن الجديدة. قالت أميرة ان حياتها الزوجية كانت تسير في سعادة خلال الشهور الأولي لتفاجأ بعدها بتدخل والدة الزوج في كل صغيرة وكبيرة في حياتها وكان أيضا الزوج دائم التأخر عن المنزل للسهر مع أصدقائه وتركها الزوجة وشانها مع والدته التي تعمدت إهانتها وإذلالها بدون أسباب حتي فاض الكيل بالزوجة الحسناء التي حرمتها حماتها من الخروج والتوجه للنادي وقررت ترك منزل الزوجية وتدخلت أسرة الزوج وقرروا الصلح ووعدوها بعدم تكرار الأخطاء السابقة وعقب عودتها طلب منها الزوج التوجه للكشف عن سبب تأخر الإنجاب رغم أنه لم يمر علي الزواج سوي عدة أشهر وهو ما وافقت عليه. وأكدت أميرة أنها بعد عدة زيارات للأطباء قررت الاستجابة لطلب الزوج وعمل عملية تلقيح صناعي ونجحت العملية وحملت الزوجة ولكنها فوجئت بتغيير طباع الزوج تجاهها وكانت قمة مأساتها عندما توجهت إلي المستشفي للولادة رفض الزوج التوجه إليها ورفض نسب ابنته إليه وهو ما أصابها وأسرتها بصدمة كبيرة وخاصة بعد قيامه بالتشكيك في نسب الصغيرة إليه فقررت رفع دعوي إثبات نسب أمام محكمة الأسرة بالعجوزة وأثبتت المحكمة الطفلة لوالدها وعقب الحكم قامت برفع قضية خلع وانتهت أيضا بالحكم بتطليقها خلعا ثم تقدمت بدعوي نفقة صغير واجر مسكن مازالت منظورة أمام محكمة الأسرة بالعجوزة.