المشبوهان

لم يكن مهني جديدا علي الإجرام فقد اتهم في عدة قضايا وصار معروفا بسوء السمعة, وأثناء سعيه للثراء بأي طريق تعرف علي أحد المصادر السرية لتهريب الحبوب المخدرة وعمله معه حتي أقنعه بقدرته علي ترويج كمية من تلك الحبوب للتربح من ورائها لحسابه الخاص.
أراد مهني الشهير ببريك أن يدعمه أحد أصدقائه في تجارته المحرمة فطلب من صديقه خالد36 سنة عاطل ومسجل سرقات عامة أن يعمل معه وبدأ الرجلان في ترويج بضاعتهما.
تعددت الشكاوي أمام رجال مكافحة المخدرات بمنطقة القناة وسيناء الذين تحركوا سريعا لإجراء عمليات البحث والتحري وجمع المعلومات اللازمة عن المتهمين سواء تاريخهما الجنائي أو نشأتهما الأسرية وعلاقتهما مع جيرانهم وثبت لهم خطورتهما الشديدة وعقب التحريات التي قاموا بإجرائها علي الجناة وحددوا أوقات ظهورهما عند ترويج الحبوب المخدرة للبرشام تم استهدافهما متلبسين وبحوزتهما كميات من مخدر الترامادول ومبلغ مالي و هواتف محمولة وتحرر المحضر اللازم لهما وتولت النيابة العامة التحقيق.
وكان اللواء عصام سعد مدير أمن الإسماعيلية شكل فريق بحث بإشراف العميد محمد سلامة رئيس منطقة الإسماعيلية لمكافحة المخدرات ووكيله العقيد عصام جبر والعقيد مفيد فوزي والرائدين علي عبد النبي وإسلام حافظ والنقيب أحمد المحمدي مفتشي المنطقة وتم إعداد الأكمنة المناسبة في الأماكن التي يترددان عليها تم ضبطهماوعرضهما علي محمود الأبيض وكيل النيابة العامة تحت إشراف كمال الشناوي رئيس نيابة مركز أبو صوير الذي أمر بحبسهما أربعة أيام علي ذمة التحقيق.