أكد اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية أن اهتمام الرئيس السيسي بمشكلات صناعة الغزل والنسيج سيساهم في إقالتها من عثرتها, مشيرا إلي أن وزير المالية وعد بميزانية لإعادة تطوير وتحديث ماكينات الغزل والنسيج والعمل علي فتح أسواق عالمية جديدة. وقال صقر في حواره لالأهرام المسائي إن نقص الغزول الدولار التهريب يعد ثالوث الأزمة, موضحا أن هناك خطة عاجلة لحلها مع المسئولين وأصحاب المصانع. وأضاف صقر أنه سيجتمع مع أصحاب المصانع الأسبوع المقبل لبحث المشكلات التي أدت إلي توقفها سبل إعادة تشغيل المصانع, مشيرا إلي أنه سيتم رفع تقرير بالحلول المقترحة لرئيس الوزراء. وإلي نص الحوار... ما هي المشكلات التي تواجه صناعة الغزل والنسيج بالمحلة ؟ مشاكل صناعة الغزل والنسيج كثيرة ومتعددة وتتمثل في نقص الخامات الناتج عن نقص المساحات المزروعة بالقطن, فضلا عن ارتفاع سعر الدولار ما أدي الي ارتفاع التكلفة وزيادة العبء المادي علي أصحاب المصانع, بالإضافة الي مشاكل أصحاب المصانع مع مصلحة الضرائب ووزارة الكهرباء والبنوك. هل تعتقد ان اهتمام الرئيس السيسي مؤخرا بمشاكل هذا القطاع سيكون له مردود جيد علي حل الكثير من المشاكل التي يعانيها ؟ في اعتقادي ان اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بحل مشاكل هذا القطاع ومتابعته بنفسه للمعوقات التي تواجه تلك الصناعة مع وزراء الصناعة والزاعة وقطاع الأعمال بصفة مستمرة وتكليفه لرئيس مجلس الوزراء بالإشراف علي الخطة المستقبلية التي أعدتها الحكومة للنهوض بصناعه الغزل والنسيج والتغلب علي المعوقات التي تواجهها والتي تتضمن التوسع في زراعه القطن طويل التيلة الذي تتميز به مصر من زمن طويل وتحديد سعر مجزي للمزارعين, فضلا عن تحرير سعر الصرف الذي كان له مردود ايجابي جدا سواء علي المصدرين او المزارعين, بالإضافة إلي قرار الحد من الاستيراد خاصة بعد ارتفاع سعر الدولار سواء بالشراء او بتطبيق التعريفة الجمركية الجديدة والمرتبطة بسعر الدولار الجمركي سيكون له أكبر الأثر في حل مشكلات صناعة الغزل والنسيج. من وجهة نظرك لماذا تدهورت صناعه الغزل والنسيج بالمحلة وخاصة بشركة مصر للغزل والنسيج؟ وما هي مساهماتكم في خطة النهوض بتلك الصناعة ؟ صناعة الغزل والنسيج بالغربية بصفة عامة والمحلة الكبري بصفة خاصة بخير ولاتزال الأمور بشركه مصر للغزل والنسيج وهي كبري شركات الغزل والنسيج بالمحلة تسير بشكل طبيعي ومطمئن,صحيح ان هناك بعض المشكلات التي تواجه تلك الصناعة التي تتمثل قي تأخر صرف المستحقات المالية للعاملين وقلة الخامات وتهالك بعض الماكينات ووحدات الإنتاج وعدم تطويرها وتحديثها بجانب المشكلات التي تواجه إدارة الشركة في عملية التصدير بسبب ارتفاع سعر الدولار إلا أن الأمور تسير بشكل طيب, وللتغلب علي تلك المشكلات تواصلنا مع رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج ووزير المالية الذي وعد بصرف جميع المستحقات المالية المتأخرة للعمال وتحديد ميزانية لإعادة تطوير وتحديث الماكينات والعمل علي فتح أسواق عالمية جديدة أمام عملية التصدير. وماذا عن المشكلات التي تواجه أصحاب مصانع الغزل والنسيج بمدينتي المحلة الكبري وسمنود؟ وماذا أعددتم لحل تلك المشكلات وخاصة المصانع المتوقفة؟ توقف عدد كبير من مصانع الغزل والنسيج بمدينتي المحلة وسمنود بسبب تعثر أصحابها وكثرة ديونهم للبنوك والكهرباء والضرائب بالإضافة الي مشاكل التسويق والتصدير الناتجة عن ارتفاع سعر الدولار بجانب عمليات تهريب المنسوجات التي جلبها من دول جنوب شرق أسيا والصين مما أثر سلبا علي الصناعة المحلية وسوف اجتمع الأسبوع المقبل مع أصحاب مصانع الغزل والنسيج بالغربية وخاصة المتوقفة منها لبحث أسباب التوقف وإعداد تقرير مفصل عن أسباب التوقف والحلول المقترحة لإعادة تشغيل تلك المصانع والنهوض بالصناعة من جديد وسيتم رفع التقرير لرئيس مجلس الوزراء في اجتماع مجلس المحافظين المقبل.