لم يتوقف العداء والكراهية التي تحملهما قطر لمصر عند التحريض علي العنف عبر قناة الجزيرة بل وصل لتمويل ودعم الدوحة للإرهاب والإرهابيين ودعمها التنظيمات الإرهابية وتحريضهم علي ارتكاب أعمال إرهابية ضد مؤسسات الدولة المصرية مما تسبب في خسائر كبيرة للاقتصاد المصري وسقوط ضحايا أبرياء من المواطنين ورجال الجيش والشرطة, وأكد خبراء الأمن والسياسة أن الكراهية التي تحملها قطر لمصر مستمرة منذ أكثر من20 سنة وطالبوا بمقاضاة الدوحة أمام المحكمة الجنائية الدولية عن تمويلها وتحريضها الإرهابيين ضد الدولة المصرية وطالبوا بضرورة استمرار المقاطعة والتصعيد ضدها حتي تتوقف عن دعم الإرهاب. وأكد اللواء دكتور نصر سالم, المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية, أن قطر متورطة بشكل قاطع في دعم الإرهابيين والتنظيمات الإرهابية في سيناء وليبيا وقامت بتمويل عمليات إرهابية ضد مؤسسات الدولة المصرية والأقباط وهو ما أكدته اعترافات المتهمين المقبوض عليهم بمعرفة أجهزة الأمن المصرية, كما أن الاتصالات التي تمت بين ضباط المخابرات القطرية وعناصر جماعة الإخوان كلها أدلة علي إدانة قطر ولا نغفل قيام قناة الجزيرة بالتحريض علي العنف وفبركة الفيديوهات والصور للتحريض علي التظاهر في محاولات لإفشال الدولة المصرية بأي شكل من الأشكال عقب ثورة30 يونيو. ويؤكد الدكتور حسن وجيه, أستاذ العلوم السياسية والتفاوض الدولي, أن قطر مجرد أداة بيد الأعداء وتستغل إمكاناتها المادية في تمويل التنظيمات الإرهابية لتدمير عدد من الدول العربية بالمنطقة بتحريض ومساعدة أجهزة مخابرات تغذيها بالمعلومات التي تساعد الإرهابيين في ارتكاب جرائمهم الإرهابية وتتمثل المؤامرة التي تسعي قطر لتنفيذها في تفتيت الدول العربية وتكوين الشرق الأوسط الجديد وهو المخطط الذي سعت أمريكا لتكوينه منذ2005 حتي الآن وساعدتها فيه قطر وجماعة الإخوان الإرهابية ومنعها من تحقيقه الإطاحة بجماعة الإخوان من الحكم عقب نجاح ثورة30 يونيو. وقال وجيه: إن قطر مجرد أداة بيد الدول التي تحركها ومنها إيرانوتركياوأمريكا, وكلها دول تسعي لتحجيم الدور المصري ونشر الفوضي والعنف في الدول العربية كما تسعي أمريكا للهيمنة علي المنطقة والعالم وتنفيذ أجندتها, موضحا أن مصر دفعت ثمنا كبيرا بسبب التحريض القطري علي الإرهاب أهمه وأبرزه عدم الاستقرار والفوضي التي أعقبت25 يناير واستمرت لسنوات انتهت عقب الإطاحة بالإخوان من الحكم.يضيف اللواء علي عبد الرحمن, الخبير الأمني, مساعد وزير الداخلية الأسبق, أن قطر وغيرها من الدول الداعمة والممولة للإرهاب يعملون في الخفاء ومن الصعب جدا رصد تحركاتهم مما يصعب عملية تجفيف منابع الإرهاب موضحا أن هناك أجهزة استخبارات قوية تقوم بتزويدها بالمعلومات, وأن ما يحدث الآن هو حرب باردة بين عدد من الدول الراعية للإرهاب وأبرزها قطر ودول عربية تتعرض لهجمات إرهابية بهدف تدميرها وأبرزها ليبيا وسوريا والعراق, كما أن مصر كانت مستهدفة أيضا مثل هذه الدول ولكن قوة الجيش المصري منعت التنظيمات الإرهابية من التغلغل فيها وتسبب الدعم القطري للإرهاب وتحريضها التنظيمات الإرهابية علي استهداف القاهرة في خسائر كبيرة للاقتصاد المصري وأزمات اقتصادية طاحنة وركود في السياحة بهدف إضعاف الاقتصاد. وقال اللواء ثروت النصيري, المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية: إن قطر تعتبر الراعية الأولي للإرهاب والتنظيمات الإرهابية في المنطقة العربية منذ أكثر من20 عاما بهدف تدمير المنطقة, موضحا أن الدوحة ليست صاحبة القرار وتقوم بتنفيذ تعليمات وتوجيهات جهات أجنبية فقط وتحاول أن يستمر النزيف المصري وسقوط الشهداء الأبرياء جراء العمليات الإرهابية رغم إعلانها في أكثر من مناسبة أنها لا تدعم الإرهاب ولكنها تقوم باحتضان مئات الإرهابيين علي أراضيها, ورغم أن قرارات المقاطعة هدفها الأساسي توقف قطر عن دعم الإرهاب إلا أنها لن تتوقف عن ذلك لأنها مجرد حاملة طائرات أمريكية في مياه الخليج وارتماؤها في أحضان تركياوإيران سوف تدفع ثمنه غاليا.