اتفاق مصري- أمريكي علي مواجهة رعاة الإرهاب

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب, ضرورة مواصلة التصدي الحاسم للإرهاب, وأهمية الوقوف معا جبهة واحدة قوية ضد الإرهاب والجماعات المتطرفة والمسلحة, والدول التي تقوم بتمويل الإرهاب وتدعمه سواء ماديا أو معنويا.
وقال الرئيسان- خلال الاتصال الذي جري بينهما مساء أمس-: إنه من غير المقبول استمرار سياسة التدخل في الشئون الداخلية للدول عن طريق دعم جماعات الإرهاب والفكر المتطرف في المنطقة.
وشدد الرئيسان علي عزم مصر والولايات المتحدة علي مواصلة التنسيق والتشاور علي أعلي المستويات لضمان دفع جهود استعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والقضاء علي الإرهاب علي نحو نهائي.
كما بحث الرئيسان آخر المستجدات في منطقة الشرق الأوسط, خاصة ما يتعلق بجهود مكافحة الإرهاب; حيث أشاد الرئيس السيسي بمشاركة الرئيس ترامب الفعالة في قمة الرياض في مايو الماضي, وما أسفرت عنه من تشكيل جبهة موحدة لمواجهة الإرهاب علي المستويات كافة.
في سياق متصل, أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه حان الوقت لتوقف قطر فورا عن تمويل الإرهاب, موضحا أن الدوحة كانت تمول التنظيمات الإرهابية بقوة وعلي مستوي عال ولمدة طويلة.
ودعا- خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروماني كلوس يوهانيس في البيت الأبيض أمس نقلته قناة الحرة الأمريكية- قطر إلي العودة إلي صفوف الدول, مضيفا: نريدكم أن تعودوا إلي صفوف ووحدة الدول التي تحارب الإرهاب.
وأضاف, لقد قررت مع وزير الخارجية ريكس تيلرسون وكبار جنرالاتنا وطواقمنا العسكرية أن الوقت حان لدعوة قطر إلي التوقف عن تمويل الإرهاب.