سائق ميكروباص وراء مقتل تلميذة طنطا

المتهم يعترف بارتباطه بعلاقة عاطفية بالمجني عليها.. وقتلها بعد تهديده بفضح أمره

تمكن رجال مباحث الغربية من الكشف عن قاتل تلميذة قرية شبشير الحصة التابعة لمركز طنطا والبالغة من العمر15 عاما بالصف الثالث الاعدادي بعد عثوراهالي قرية الرملية علي جثتها ملقاة وسط الزراعات مذبوحة ومصابة بجروح قطعية في اماكن مختلفة بالجسد
حيث تبين ان وراء ارتكاب الواقعة سائق ميكروباص قد نجح في خداع التلميذة بعد تردده علي قريتها من خلال عمله كسائق وارتبط معها بقصة عاطفية وتطورت العلاقة بينهما حيث اعتادا اللقاء داخل شقة سكنية بالقرب من مسرح الجريمة وبالقاء القبض علي الجاني اعترف بارتكابه الجريمة البشعة للتخلص من الطالبة عندما اخبرته بانها حامل حيث قام باستدراجها في الشقة وعند وصولها قام المتهم بمهاجمتها مستخدما سكينا حادا وعندما حاولت المجني عليها الهروب منه واطلاق صرخات استغاثة بالجيران لانقاذها كانت طعنات الجاني الغادرة في رقبة الضحية وصدرها اسرع من الجميع حيث سقطت علي الارض غارقة في دمائها وبعدها قام بحملها داخل جوال ووضعها في سيارته الميكروباص والقي بجثتها ثم عاد الي شقته وقام بتنظيفها حتي لايكتشف امره وقد تم احالة المتهم الي نيابة مركز طنطا التي امرت بحبس المتهم4 ايام علي ذمة التحقيق وندب الطبيب الشرعي للكشف علي جثة المجني عليها.
كان اللواء طارق حسونة مدير امن الغربية قد تلقي اخطارا من مأمور مركز طنطا يتضمن العثور علي جثة طالبة بالصف الثالث الاعدادي وتدعي أ. ع ملقاة وسط الزراعات بالقرب من قرية الرملية التابعة لمركز طنطا حيث امر علي الفور بتشكيل فريق بحث وتحر للكشف عن ظروف ملابسات الجريمة وسرعة ضبط الجاني قاده اللواء ايمن لؤية مدير مباحث الغربية والعميد مسعد ابو سكين رئيس المباحث الجنائية وشارك فيه المقدم احمد خيري رئيس مباحث مركز طنطا وعدد من ضباط المباحث ومن خلال التحريات والقاء القبض علي20 شخصا حامت حولهم الشبهات توصل رجال البحث الجنائي لمعلومة تتضمن وجود علاقة غرامية بين سائق ميكروباص مقيم بقرية الرملية وبين المجني عليها وبتحديد أماكن تردده قامت حملة أمنية وتمكنت من القبض عليه وبالبحث في ارقام هاتفه المحمول تبين وجود رسائل واتصالات متكررة من الضحية تفيد صحة المعلومات كان اخرها اتصال بينهما قبل تنفيذ الجريمة بساعات وبتضييق الخناق عليه اعترف بارتكابه الجريمة للتخلص من الطالبة خوفا من الفضيحة وبطش أهلها.