انتهت نيابة مركز طنطا من معاينة موقع جريمة مقتل سائق ميكروباص بعد عثور اهله علي جثتة فوق سرير نومه داخل شقته بمنزل الأسرة بقرية شوني التابعة لمركز طنطا غارقة في دمائها بعد أن سدد له الجاني عدة طعنات مختلفة في الصدر والبطن اودت بحياته في الحال بينما فر المتهم هاربا من موقع الجريمة لمكان غير معلوم حيث تبين من المعاينة الاولية ان المجني عليه يسكن في احدي شقق منزل الاسرة المكون من اربعة طوابق وان المتهم قريب من المجني عليه بعد ان تبين سلامة جميع مداخل ومخارج الشقة وعدم وجود اي آثار لتحطيم أو كسر في الابواب والنوافذ حيث حامت الاتهامات المبدئية حول الزوجة التي قد اختفت من مسرح الجريمة بعدما استمع رجال النيابة لاقوال اسرة الضحية والتي اكدت ان المجني علية متزوج حديثا منذ شهرين من ربة منزل تدعي مني. أ20 عاما وقد نشب خلاف بينهما دفع زوجته لترك المنزل والإقامة عند والدها ويوم الحادث تم مشاهدتها في موقع الجريمة وبعدها اختفت عن الانظار. وكان مأمور مركز طنطا قد تلقي بلاغا من اسرة محمود رمضان21 عاما سائق ميكروباص يفيد انه اثناء قيام والدة الضحية بالطرق علي شقته عدة مرات بعد تأخره عن النزول لعمله كالمعتاد وامام عدم استجابته ساورتها الشكوك ان يكون قد تعرض لمكروه فاستدعت اشقاءه المقيمين معه في المنزل وتم كسر باب الشقة حيث كانت المفاجأة بالعثور علي جثة شقيقهم مقتولا علي سرير نومه وعلي الفور انتقل اللواء ابراهيم عبد الغفار مدير مباحث الغربية والمقدم أحمد جعيصة رئيس مباحث مركز طنطا وعدد من الضباط الي موقع الجريمة وتبين من المعاينة الاولية ان جثة المجني عليه ملقاة علي سرير نومه وسط بركة من الدماء بعد ان تخلص الجاني منه بطعنه بواسطة سكين حاد عدة طعنات غادرة في البطن والصدر انهت حياته في الحال وتركه وفر هاربا وباخطار اللواء نبيل عبد الفتاح مدير أمن الغربية أمر بسرعة القبض علي المتهم حيث يكثف رجال مباحث الغربية جهودهم للكشف عن الجاني وسرعة ضبط الزوجة بعدما أشارت أصابع الاتهام الاولية لها عقب هروبها انه من المحتمل تورطها في الجريمة.