اختتمت فعاليات المسابقة العالمية الرابعة والعشرين للقرآن الكريمالتي عقدت بالقاهرة لمدة4 أيام بمشاركة60 متسابقا من40 دولة وحضور عدد من المحكمين من بعض الدول العربية. وقدم المشاركون التعازي في ضحايا الإرهاب واستنكروا ضرب الأمة الإسلامية علي يد أبنائها وهي أمة الجسد الواحد وقالوا: إن القتل ليس طريقا للجنة وإنما طريق للنار والدمار وعقوبة صاحبه معروفة وهي تستجلب غضب الرب والخلود في جهنم, مؤكدين أن الطريق الصحيح للجنة هو ما أمر به الله سيد الخلق في قولة تعالي: ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن. من جانبه أكد الدكتور محمد مختار جمعة أنه لا فرق بين المسجد والكنيسة ومن مات في حماية الكنيسة فهو شهيد.. إننا بحاجة لقراءة جديدة للتراث في ضوء الظروف والمتغيرات الجديدة, ونحن بحاجة لجهد جماعي لإعادة قراءة تراثنا الديني بالتنسيق مع دار الإفتاء والأزهر الشريف لضبط إصدار الفتوي. وأن مصر تواجه صناعة الموت بصناعة الحياةباعتبار أن الإسلام فن صناعة الحياة والأديان كلها جاءت لسعادة البشرية فحيث وجدت المصلحة كان شرع الله. وشهدت الجلسة الختامية تسليم وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة الجوائز التي بلغت قيمتها مليون جنيه وشهادات التقدير للفائزين في فروع المسابقة الأربعة وهم:الفائز الأول عماد أبو بكر من مصر150 ألف جنيه, والثانيالسعيد فافا من المغرب100 ألف جنيه والثالث عبد الرءوف العمري من الجزائر60 ألف جنيه. وفي الفرع الثاني فاز بالمركز الأول حمزة العسري من المغرب125 ألف جنيه, وفاز بالمركز الثانيليث إسحاق من عمانكفيف80 ألف جنيهوالثالث محمود عبد الكريم من الأردن50 ألف جنيه. وفي الفرع الثالث فاز بالمركز الأولعبد الله مأمون من بنجلاديش125 ألف جنيه والثانيأيام الدين فخر الدين من روسيا الاتحادية80 ألف جنيه والثالث عدين شاهزاد رحمن من الولايات المتحدة50 ألف جنيه. وفي الفرع الرابعفاز بالمركز الأول روميساء السيد السعدني من محافظة البحيرة80 ألف جنيهوالثاني ندي أسمر إبراهيم محافظة البحيرة60 ألف جنيه. وقال الفائز الأول عماد أبو بكر من مصر لالأهرام المسائي: تقدمت للمسابقة عن طريق أوقاف الجيزة وحصلت علي المركز الأول في التصفيات التي أجريت بين جميع المديريات. وأضاف: حفظت القرآن الكريم كاملا في الصف الخامس الابتدائيعلي يد الشيخ سيد طه شيخ الكتاب في قريتيبأوسيم بمحافظة الجيزةوساعدني حفظ القرآن علي التفوق في مراحل الدراسة حتي حصلت علي الليسانس في كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف دفعة2015, والتحقت بالعمل في مركز الأزهر لرصد الفتاوي الإلكترونية لمواجهة الأفكار الخاطئة.