يتوجه عدد من مسئولي التعليم العالي إلي مدينة برج العرب بالإسكندرية غدا لافتتاح المرحلة الأولي من مشروع المقر الدائم للجامعة المصرية اليابانية بالقاهرة والتي تعد أول جامعة للعلوم والتكنولوجيا تنشأ باتفاقية مشتركة بين الحكومات. وقال الدكتور أحمد الجوهري رئيس الجامعة: إنه سيتم الانتهاء من أعمال المرحلة الأولي للمقر الدائم للجامعة في يونيو المقبل مشيرا إلي أن ذلك يتزامن مع فتح باب قبول الطلاب للمرة الأولي في مرحلة البكالوريوس بالجامعة اعتبارا من الفصل الدراسي المقبل. وأشار في تصريحات خاصة ل الأهرام المسائي إلي أن المقر الدائم للجامعة التي بدأت قبل سنوات عملها في مقر مؤقت بمدينة برج العرب لطلاب الدراسات العليا والدكتوراه يقع علي مساحة200 فدان, لافتا إلي أن الجامعة ستقبل طلاب الثانوية العامة والشهادات المعادلة لها وفقا لمجموعة من المعايير; حيث سيتم اشتراط حد أدني لا يقل عن90% من المجموع الكلي للدرجات أو ما يحدده مجلس الجامعة وفقا لنتائج الثانوية العامة للتقدم لاختبارات القبول المعيارية التي يتحدد علي أساسها قبول الطلاب والتي تقيس مهارات وقدرات الطالب الإبداعية في مجالات علوم الرياضيات والفيزياء والكيمياء واللغة الإنجليزية. وأوضح أن مرحلة البكالوريوس ستبدأ في ثلاث كليات هندسية أو مدارس علمية علي غرار النموذج الياباني تقدم8 برامج دراسية غير تقليدية في تخصصات بينية لعلوم المواد والكمبيوتر والكهرباء والاتصالات وعلوم الطاقة والهندسة الكيميائية والصناعية والبناء المستديم مشيرا إلي أن الطلاب بالفرقة الدراسية في جميع البرامج لا يزيد عددهم علي500 علي أن يتوزعوا بحد أقصي لا يزيد علي125 طالبا في البرنامج الواحد ولا يقل عن75 طالبا. وأكد أنه سيتم تقديم منح وقروض لغير القادرين علي تحمل تكاليف تعليمهم كما سيتم تمويل سفر جانب من الطلاب سنويا لمدة شهر إلي اليابان لاستكمال تجاربهم العلمية, مشيرا إلي أن الجامعة تتميز بأن الدراسة بها ستكون في المعمل والمصروفات الدراسية تحدد وفقا لتكلفة التشغيل والخدمات المقدمة للطالب. وأضاف أن الجامعة ستكون مجهزة بأحدث الأجهزة العلمية ولن تضاهيها جامعة مصرية أخري في تلك الجزئية لافتا إلي أن هيئة الجايكا اليابانية ستتحمل تكاليف استقدام أعضاء التدريس والخبراء اليابانيين وتجهيز المعامل بينما يتحمل الجانب المصري تكاليف التشغيل والرواتب لأعضاء التدريس والجهاز الإداري المصري. وأعرب الجوهري عن أمله في أن تحقق الجامعة المصرية اليابانية ومعها جامعات زويل والنيل طفرة في مجال البحث العلمي والتقدم التكنولوجي في مصر.