الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا تنظم ندوة عن الريادة وإدارة الابتكار

نظمت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا ( E-JUST ) بمشاركة معهد طوكيو للتكنولوجيا باليابان ودعم الوكالة اليابانية للتعاون الدولى "الجايكا" ندوة بعنوان "الريادة التكنولوجية وإدارة الإبتكار"، وذلك يوم السبت 26 نوفمبرفى القاهرة.
ويعتبر موضوع إدارة التكنولوجيا والإبتكار من الموضوعات التى تجتذب إهتماماُ متناميًا من المتخصصين فى الإدارة والصناعة وذلك بسبب التطور التكنولوجي السريع في القرن الواحد والعشرين، وإدارة التكنولوجيا بشكل عام هي مجموعة من العلوم الإدارية التي تتيح للمؤسسات إدارة الأصول التكنولوجية والأنشطة البحثية والإبداعية لخلق ميزة تنافسية للمؤسسة.
تتمحور هذه الندوة على ثلاثة مفاهيم رئيسية والتي أصبحت المفتاح لتحقيق التكامل بين التكنولوجيا والأعمال، وهذه المفاهيم هي: الإختراع والإبتكار والقيادة.. يحضر الندوة لفيف من رجال الصناعة والأعمال من جميع القطاعات الإقتصادية .
تعد هذه الندوة خطوة جديدة فى إطار التعاون بين الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا والجامعات اليابانية المشاركة فى تأسيس الجامعة في مصر وخاصة معهد طوكيو للتكنولوجيا ، حيث يجري العمل حاليا فى مقر الجامعة بمدينة برج العرب الجديدة طبقًا للتصميم الهندسي الذى وضعه المكتب الإستشارى الياباني آراتا إيسوزاكي. هذا وتعتزم الجامعة إستقبال طلاب الثانوية العامة ليبدأوا الدراسة فى برنامج بكالوريوس الهندسة بالجامعة سبتمبر 2017، وسيخضع الطلاب المتقدمين للجامعة إلى إمتحانات قبول وقدرات فى مختلف الأفرع العلمية ، كما سيتم توفير عدد كبير من منح التفوق لطلاب المتميزين للإلتحاق بالدراسة بالجامعة والإستفادة من تجهيزات الجامعة المعملية والتى تقدر بقيمة 27 مليون دولار أمريكى تقدمها الحكومة اليابانية دعما لمشاركتها فى هذه الجامعة.
من ناحية اخرى يتم حاليا الإعداد لتنظيم الإجتماع الرابع عشر لمجلس امناء الجامعة فى الخامس من ديسمبر المقبل ، حيث يتم مناقشة تطور إنشاءات الجامعة والإعداد لإفتتاح مرحلة البكالوريوس. جدير بالذكر أن الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بدأت العمل فى 2009 من خلال ثمانية برامج هندسية للدراسات العليا ، وخلال هذه السنوات قامت بتخريج أكثر من 134 طالبا من الحاصلين على درجتى الماجستير والدكتوراه لينضموا لأعضاء هيئة التدريس فى مختلف الجامعات الحكومية المصرية.