توالت توابع تزوير شهادات الدبلومة الأمريكية والتي تسببت في تعطيل إعلان نتائج تنسيق قبول طلاب الشهادات المعادلة في الجامعات المصرية وعدم إرسال ملفات الطلاب حتي الآن. حيث طالب عدد من أصحاب المدارس الدولية التي تقوم بتدريس ذلك النظام بإلغاء الاعتماد كليا علي امتحانات الSAT التي تمثل60% من المجموع الاعتباري الذي يتم به قبول طلاب تلك الشهادات في الجامعات المصرية. واقترح أصحاب المدارس بإضافة امتحانات الACT المعمول بها في70% من مدارس الولاياتالمتحدة. وذكر أصحاب المدارس في مذكرتهم التي أرسلوها إلي الجهات المعنية خلال الساعات الماضية أن شهادة الSAT شابها الكثير من الشبهات والأضرار التي أصبحت تمثل عبئا ثقيلا علي أولياء الأمور والمدارس, حيث قامت الهيئة باعتبار أن هناك محاولات غش بإلغاء محاولتين بما اضطر الطلاب إلي السفر إلي الأردن وتكبد جهد مادي وبدني وانقطاع عن الدراسة لأداء تلك الامتحانات إضافة إلي أن الهيئة قامت أكثر من مرة بإلغاء امتحاناتها بحجة تسرب الامتحانات رغم أنها المسئولة عن سرية تلك الامتحانات. وأوضحت المذكرة التي حصلت الأهرام المسائي علي نسخة منها أن امتحانACT به مميزات كثيرة حيث يمتحن الطالب في اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم بعكس الSAT حيث يمتحن الطالب في اللغة الإنجليزية والرياضيات فقط, إضافة إلي أنهذا النوع من الامتحانات مطبق في مدارس المتفوقين التابعة لوزارة التعليم في مصر وهناك مؤسسة مصرية حصلت علي ترخيص من الACT للإشراف علي امتحاناتها في مصر. وأشارت إلي أن السماح باعتماد الACT مع الSAT ليس غريبا لأنه وضع التنوع بين أكثر من امتحان معمول به في المدارس البريطانية والتي تمنح شهادات الآي جي. كان المجلس الأعلي للجامعات استعرض تقريرا شاملا عن أزمات شهادة الدبلومة الأمريكية خلال اجتماعه بالفيوم, حيث تم الكشف عن تزوير عدد كبير من ذلك النوع من الشهادات.