تقوم كثير من الأندية حتي الكبيرة منها, بفسخ تعاقدها مع لاعبيها وقتما شاءت ودون الرجوع للاعب نفسه, حتي اعتقد البعض أن من حق النادي فسخ التعاقد قبل إتمامه دون قيد أو شرط. يقول الكابتن مجدي عبد الغني إن هذه معلومة خاطئة تماما! إذ لا يحق للنادي فسخ التعاقد مع اللاعب إلا بعد الرجوع إليه, مثلما لا يحق للاعب فسخ تعاقده مع ناديه إلا بموافقة النادي.. فمثلما كان التعاقد بموافقة الطرفين لا يكون الفسخ إلا برضي الطرفين أيضا. ويفسر الكابتن شيوع هذا الاعتقاد الخاطئ بعدم وجود شرطا جزائيا في عقود لاعبي الكرة يرجع إليه الطرفين مما شجع الأندية علي فسخ تعاقداتها دون الرجوع للاعبيها مما يعد مخالفة من الاتحاد المصري لكرة القدم للوائح الدولية ويضطر كثير من اللاعبين إلي اللجوء للاتحاد الدولي لكرة القدم الذي ينظر الكثير من هذه الشكاوي.