محافظ الإسماعيلية قدم واجب العزاء لأسرته شقيق وأبناء عمومة البطل أبو الوفا طلبوا استكمال خدمتهم العسكرية في شمال سيناء

طالب شقيق وأبناء عمومة المجند أبو الوفا عرفات أبو المجد شهيد الواجب اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية التدخل لدي وزير الداخلية للموافقة علي التحاقهم بمديرية أمن شمال سيناء
حتي يحاربوا الإرهاب الأسود هناك ويدافعوا عن الوطن تجاه الجماعات التكفيرية التي تسعي جاهدة لإفشاء الفوضي في البلاد بعملياتهم التخريبية.
وكان محافظ الإسماعيلية قد توجه أمس إلي عزبة الصعايدة بمنطقة أبو خروع أحد توابع مركز ومدينة أبو صوير, ولفيف من التنفيذيين والشعبيين إلي عائلة المجند أبو الوفا عرفات أبو المجد الكلحي شهيد القوات المسلحة في شمال سيناء الذي تم استهدافه بنيران الإرهابيين أثناء أداء واجبه الوطني بالشيخ زويد لملاحقة فلول الجماعات التكفيرية وأعوانهم قبل أربعة أيام وقدم واجب العزاء لوالده وأقاربه في مشهد إنساني مؤثر.
ومن فرط حب الأسرة لابنهم الشهيد طالب شقيقة هشام والذي سيتم استدعاؤه للتجنيد وابن عمه محمد عبد الباسط المجند حاليا بالقاهرة الذي لم يتبق علي انتهاء فترة خدمته سوي ثلاثة أشهر وابن عمته عرفة حسن المجند المتبقي له عامان وثلاثة أشهر من المحافظ التدخل لدي وزير الداخلية لكي يلتحقوا بالتجنيد في سيناء للثأر للشهيد أبو الوفا المعروف بلقب بدر من العناصر الإرهابية أو نيل الشهادة مثله.
وقال اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية إنه لمس خلال زيارته لعائلة الشهيد أبو الوفا التي تعود جذورها لمحافظة قنا رغبة أبنائها في الالتحاق بالقوات المسلحة والشرطة للدفاع عن الوطن ضد الإرهاب والحرص علي نيل الشهادة.
وأضاف أن ذهابه لتقديم العزاء لوالد الشهيد أبو الوفا وأشقائه وأقاربه يأتي من منطلق الواجب الإنساني والوطني وليس الوظيفي لإدراكنا للدور الذي لعبه في خدمة البلاد لمواجهة ودحر الإرهاب الغاشم الذي لا دين له سوي سفك الدماء.
وأشار محافظ الإسماعيلية إلي أن دماء الشهداء الزكية التي سالت علي أيدي الجبناء لن تضيع هدرا والقوات المسلحة والشرطة قادرة علي ملاحقة الإرهابيين القتلة وإلقاء القبض عليهم أو تصفيتهم في حملاتها المستمرة لتطهير أرض سيناء الغالية.
وأكد أنه حرص مساء أمس علي تكريم والد أبو الوفا في يوم الشهيد تقديرا لعمل نجله البطولي فضلا عن إطلاق اسمه علي مدرسة القلعة الابتدائية والمجاورة لمنزله تخليدا لذكراه وتقديم كل الخدمات للمنطقة السكنية الريفية التي توجد فيها العائلة.