فرقة ميدان التحرير المسرحية المستقل هو اسم الفرقة التي قام بتأسيسها المخرج حسن فواز مع الصحفي الشاب مهدي محمد مهدي في السادس من فبراير الماضي وتوجه مهدي لدعوة لكل الفنانين والمسرحيين الثوار للانضمام اليها من خلال موقع الفيس بوك, والهدف من الفرقة هو اعادة فكرة مسرح الشارع والقهوة والمنتدي بداية من ميدان التحرير الذي تفجرت فيه الثورة المصرية.ويقول مهدي ان الفرقة شاركت في حفلات السمر اليومية التي شهدها الميدان طوال ايام الاعتصام وقدمت العديد من الفقرات. وحضر الاجتماع الاول لتأسيسها من المخرجين والكتاب محمد محروس ود.احمدعامر الاستاذ بكلية الاداب قسم المسرح والناقد المسرحي ياسر علام وحرص عدد كبير من الفنانين المستقلين علي المشاركة وتقديم عروض وفقرات مختلفة ومنهم الفنانة سهام عبدالسلام من فرقة المسحراتية ود.هاني عبدالناصر مؤسس فرقة هلوسة المسرحية المستقلة ومحمود طعمية وايمان صلاح الدين.وكانت الفقرات التي قدمتها الفرقة مابين الاسكتشات والاستاند اب كوميدي والحكي ومنهاحكاوي ثائر مونودراما ارتجالية قام بصياغتها مهدي و,تمثيلها علي المسرح من مواقف المعتصمين في الميدان وصاحبها موسيقي من تأليف د. هاني عبدالناصر وتتناول3 اسئلة اساسية لماذا اتي الي الميدان؟ وما اجمل شيء فيما مر به هناك؟ ومتي سيعود الي منزله؟ اما الفلاح الكريم فقام بكتابتها محمد محروس عن فلاح يسيطر علي القرية بأكملها ويسخر من الجميع ويقاومه اهالي القرية بالمقالب المختلفة, لكنه يظل متمسكا بموقعه وعندما يحاول اهالي القرية التخلص منه في حقيبة يتم القاؤها في النهر, يعودون الي منازلهم فيجدوه في مكانه مرة اخري.بينما قام ياسر علام بالكتابة عن الثلاث خرافات علي شكالة الخرافات والاساطير اليونانية القديمة وقدمها في مشاهد قصيرة وهي الترويع والفوضي والفراغ الدستوري.واشار مهدي الي ان ميدان التحرير ضم عددا من الخشبات المسرحية التي شاركت بها بعض الجهات في الثورة مثل المورد الثقافي واتيليه القاهرة. كما اهدي المخرج المسرحي الكبير ناصر عبدالمنعم خشبة مسرح يوم الاربعاء الماضي لفناني الثورة تم نصبها بالقرب من شارع قصر النيل.ويقول مهدي نشاط الفرقة والابداع الذي تفجر في الثورة لم يتوقف حيث ان مؤسسيها سيحاولون الحفاظ علي استمرارها وتقديم عروض مسرح الشارع و القهوة والمنتدي التي افتقدتها مصر لفترات طويلة.