واقعة إهمال جديدة بالمستشفيات الجامعية كشفها محمد الفار نقيب الصيادين بالإسكندرية, أشار إلي أن المستشفي الأميري الجامعي وهو أحد المستشفيات التابعة لجامعة الإسكندرية قد رفض أستقبال والدته المصابة بجلطة في القلب بينما رفض المستشفي الإستثماري التابعة للجامعة استقبالها إلا بعد دفع مبلغ7 آلاف جنيه تأمين وذلك علي الرغم من قرار رئيس الوزراء باستقبال الحالات الحرجة في المستشفيات مجانا وتقديم الإسعافات الأولية لها. وقال محمد الفار في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي... الواقعة بدأت عندما أصيبت والدتي بجلطة مفاجئة في القلب في وقت متأخر مساء وطلبنا إحدي سيارات الإسعاف لنقلها إلي المستشفي الأميري الجامعي وهي إحدي المستشفيات التابعة لجامعة الإسكندرية جاءت السيارة بعد أربع ساعات كاملة ساءت فيها حالة والدتي. وأضاف قائلا: وعندما وصلنا للمستشفي فوجئت بالطوارئ والاستقبال في المستشفي يرفضون استقبال والدتي بحجة عدم وجود علاج لها بالمستشفي, ونصحنا أحد الأطباء الموجودين أن ننقلها علي الفور لوحدة العلاج الاستثماري بالمستشفي, وهو ما قمنا به بعد تحرير محضر بنقطة شرطة المستشفي ضد الطوارئ والاستقبال بها.وتابع... ولكن كانت الصدمة الأخري التي فوجئنا بها بوحدة العلاج الاستثماري أنهم رفضوا استقبالها أو تقديم العلاج اللازم لها إلا بعد دفع مبلغ تأمين7 آلاف جنيه, وعندما أخبرتهم أنه لا يوجد معي سوي ألفي جنيه رفضوا استقبال والدتي. وأشار محمد الفار إلي انه عقب ذلك قام بالاتصال بالدكتورة سعاد الخولي نائب محافظ الإسكندرية وطالبته بنقل والدته علي الفور لمستشفي رأس التين بعد اتصالها بالدكتور مجدي حجازي وكيل وزارة الصحة بالمدينة. وأضاف قائلا... بالفعل ذهبنا لمستشفي رأس التين والتي قامت بإستقبال والدتي وتقديم الإسعافات اللازمة لها ولكن بعد أن أصيبت بشلل بجانبها الأيسر, نتيجة لتأخر تقديم الإسعافات لها. وتابع قائلا... لولا أن لي اتصالات بالمسئولين بحكم موقعي كنقيب للصيادين بالمدينة كانت والدتي قد ماتت متسائلا عن قرار رئيس الوزراء بتقديم الإسعافات الأولية لمرضي الطوارئ حتي بالمستشفيات الإستثمارية إذا كانت مستشفيات الجامعة قد رفضت استقبال حالة في مرحلة حرجة. حاولت الأهرام المسائي الاتصال بالدكتور طارق خليفة مدير المستشفي الأميري الجامعي لسؤاله عن الواقعة إلا أنه لم يرد.