تتابع الاوساط التعليمية بمدينة بورسعيد والآلاف من طلبة ومعلمي المدارس الثانويه حاليا وقائع اضراب مديرة مدرسة بورسعيد الثانوية بنات هدي صالح عن الطعام بمستشفي التأمين الصحي ببورسعيد( المبره) احتجاجا علي قرار النقل الصادر بحقها من جانب وكيل الوزارة فاتن صالح وتخلي نقابة المعلمين عنها في مواجهة ما تتعرض له والذي كان وراء حالة التعاطف الكبير السائدة حاليا معها سواء من جانب طالبات المدرسة وهيئة التدريس بها الذين نظموا العديد من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة باستمرارها في موقعها الحالي ورفضا لقرار وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة, او من جانب القيادات النقابية التعليمية التي طالبت محافظ بورسعيد بالتدخل للابقاء علي هدي صالح في منصبها وذكرت بعض القيادات النقابيه ان هناك تعنتا كبيرا في تعامل وكيلة الوزارة تجاه مديرة المدرسة المذكورة وهو ماكان يفرض علي نقابة المعلمين ببورسعيد السعي مبكرا للتوفيق بين الطرفين, وامتد التجاهل ليشمل كيانات تعليميه اخري ومن بينها نقابة الخدمات التعليمية والتي كان منوط بها التقدم لحل الازمه وديا وتفادي تداعياتها السيئة الحالية في المقابل اشارت بعض المصادر داخل مديرية التربيه والتعليم ببورسعيد لخطأ مديرة مدرسة بورسعيد الثانوية بنات بشأن عدم التقدم رسميا لمسابقة شغل منصب مديرة المدرسة والوارد ضمن المناصب القيادية الشاغره بإدارات المديرية والمدارس بجميع مراحلها وهو مارد عليه المتعاطفون مع هدي صالح بالنفي حيث اشاروا لسابقة صدور اعلان عن المناصب الشاغره بالمدارس ولم يتضمن منصب( مديرة مدرسة بورسعيد الثانوية بنات) وكانت هدي صالح شغلت منصب مدير إدارة شمال التعليمية وتم تعيينها مديرة لمدرسة بورسعيد الثانوية بنات قبل عامين قبل أن تفاجأ باستبعادها وإعلان خلو منصبها أمام الراغبين في التقدم لشغله