أعلنت هدى صالح حامد، مديرة مدرسة بورسعيد الثانوية بنات، إضرابها المفتوح عن الطعام، عقب قرار الدكتورة فاتن صالح، وكيل مديرية التربية والتعليم، بنقلها إلى وكيلة المدرسة الرياضية، ومنها إلى توجيه الخدمات بمدرسة ابن خلدون الإعدادية. وأكدت هدى صالح عقب دخولها مستشفى المبرة العام معلنة الإضراب ان سبب تصعيدها قيام لجنة من إدارة أمن المديرية باجبارها بالقوة وبشكل غير حضاري على التوقيع على محضر الإخلاء، بعد تعرضها لضغوط شديدة، وتهديدها بصورة غير إنسانية ، لافتة إلى تحرير محضر رقم 2446 إداري العرب بمستشفى المبرة للتأمين الصحي، بإضرابها بقسم الاستقبال. وأكدت هدى صالح إنها رفضت تنفيذ القرار الذي أيده محافظ بورسعيد، اللواء مجدي نصر الدين ووصفته ب"التعسقي" بعد رفضها الإساءة لبورسعيد من جانب القيادات التعليمية، وتصديها لهذا الأسلوب المهين، مما جعلها هدفا للتعنت واضطهادها من قبل وكيل المديرية – حسب قولها -. وقالت صالح: تم استدعائي من قبل ديوان عام المحافظة، ومدير الشؤون القانونية فاجأني بصيغة تهديد بأني معرضة للوقف عن العمل أو الإحالة للمعاش، وهو لا يعلم شيئا عن أسباب نقلي". ومن جانبه، أكد أعضاء مجلس نقابة المعلمين بمحافظة بورسعيد، تضامنهم مع مديرة مدرسة بورسعيد الثانوية بنات "لأنها مشهود لها بالكفاءة والجودة والإخلاص والتفاني والأمانة والشفافية، كما أنها مريضة بالسكر والضغط" – على حد وصفهم-.