حذرت إيران الدول المجاورة من مساعدة إسرائيل بعد يوم من اعلانها ضبط شبكة جواسيس ذات صلة بعدوها اللدود اتهمتها باغتيال عالم نووي إيراني. وقال وزير الاستخبارات حيدر مصلحي في مؤتمر صحفي نادر امس يجب ان يعلم جيراننا ودول المنطقة التي تربطها علاقات بالنظام الصهيوني انه سينظر إلي اي مساعدة تقدم لهذا النظام علي انها تهديد لإيران. وتابع تعامل دول المنطقة مع هذا النظام سيسهم في ايجاد قواعد للأعمال الارهابية والتجسس. وفي موسكو أعلن سيرجي رايبكوف نائب وزير الخارجية الروسي امس أن موسكو مهتمة بإقتراح طهران حول تفقد مشاريعها النووية. وقال ريابكوف نحن نقف موقف الإهتمام من هذه المبادرة ونري أن إيران قد إستعرضت بذلك إستعدادها للانتقال إلي حوار في هذا الموضوع المهم. وأضاف أنه ظهرت لدينا بعض الإستفسارات التي نناقشها مع الشركاء الإيرانيين. وأبدي ثقته بأنه سيتم إيجاد قرار أمثل من شأنه أن يزيل قلق الأسرة الدولية إزاء البرنامج النووي الإيراني...مضيفا أنه ليس هناك أية قرارات إتخذت لكن العمل يجري علي قدم وساق. من جانبها نفت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ما يتردد بشأن وجود اتفاق بين واشنطنوطهران بشأن منطقة الخليج. وقالت كلينتون في مقابلة خاصة أجرتها معها قناة العربية الإخبارية خلال زيارتها لدبي أوردتها امس إن هذه الأنباء عارية تماما عن الصحة, مضيفة أنه لا توجد أي قنوات خلفية أو صفقات أو مساومات مع إيران. وأضافت كلينتون لقد عبرنا منذ تولي الرئيس الأمريكي باراك أوباما سدة الحكم في الولاياتالمتحدة عن رغبتنا في التعامل مع إيران ولكنها لم تبادلنا نفس التوجه وإذا ما عدلت عن موقفها فسيكون ذلك معروفا, مؤكدة أن الغرض الذي تسعي واشنطن لتحقيقه هو المزيد من الاستقرار والقدرة علي التنبؤ بتصرفات إيران في منطقة الخليج. وردا علي سؤال حول دلالة تصريحاتها السابقة بشأن أن العقوبات الدولية بدأت تبطيء من البرنامج النووي الايراني, قالت وزيرة الخارجية الأمريكية انه يوجد أدلة كثيرة نحصل عليها من تحليلات الخبراء ليسوا أمريكيين فقط بل خبراء من المنطقة وخارجها منقوله علي لسان الإيرانيين ومفادها أن إيران تعاني من مشاكل في منشآتها النووية, بالاضافة إلي الضغوط الاقتصادية التي تحاول التعايش معها.