وجدد الوزير الإيرانى دعوة بلاده لإنشاء منظومة للأمن الإقليمى بين إيران ودول الخليج على أساس من الثقة والاحترام المتبادل بين الدول وفى ظل التزام كامل بالقوانين الدولية. وأضاف متكى فى خطابه قائلاً إن إيران قادرة على أن تصبح قوية جداً لكننا لن نستخدم قوتنا قط ضد جيراننا المسلمين بل ان قوتنا تصب فى مصلحة دول المنطقة وخاطب دول الخليج قائلاً»إذا كنتم أقوياء فنحن أقوياء وإذا كنا أقوياء فأنتم أقوياء». وطالب متكى بإزالة الشكوك بين الدول وألا تكون هناك مطامع لأى دولة فى دول أخرى. وحذر متكى من عقبة الخضوع للضغوط التى تمارسها القوى الخارجية بهدف تقسيم دول المنطقة وخلق حالة من عدم الاستقرار فيها قائلاً إن وجود القوى الأجنبية لا يساعد على ارساء الأمن بالمنطقة.. مشيراً إلى ان التاريخ اظهر ان وجود القوات الاجنبية فى المنطقة ومحاولاتها لإنشاء تنافس بين دولها هو مصدر كل المشاكل. طالب متكى دول الخليج ألا تسمح للإعلام الغربى ان يملئ علينا نظرتنا إلى بعضنا.. وقال إننا فى إيران وصلنا إلى مرحلة الدعوة إلى اعضاء مواطنى الدول المجاورة من ا لتأشيرات لدخول إيران. وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلنتون قد أكدت ان من حق إيران تطوير برنامجها النووى من أجل أغراض سلمية لكنها دعتها إلى إظهار حسن النية مضيفة ان التقرير الأخير للوكالة الدولية يؤكد ان ايران اتخذت طريقاً آخر فى تعاملها مع أغراض الطاقة النووية. فى هذه الاثناء أعلن كبير المفاوضين النوويين سعيد جليلى ترحيب بلاده بالمحادثات التى ستجريها مع القوى الكبرى الاسبوع المقبل ووصفها بأنها اسلوب لتحسين العلاقات لكنه قال إن ايران لن تتفاوض قط حول حقوقها النووية. من جانبه اتهم وزير الاستخبارات الإيرانية حيدر مصيلحى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بادراج جواسيس ضمن المراقبين الذين ترسلهم إلى إيران لمراقبة برنامجها النووى..وقال مصيلحى إن الوكالة ارسلت إلى ايران جواسيس يعملون لصالح وكالات أجنبية ضمن مفتشيها وبذلك يبتغى ان تتحمل المسئولية عن هذه الخطوة.