ففي قرية كفر ابنهس مركز قويسنا بمحافظة المنوفية سادت حالة من الحزن بين الأهالي عقب تأكيد نبأ استشهاد إبراهيم رشاد عبد العزيز35 سنة الشرطي الذي استشهد في انفجار السيارة المفخخة بقسم ثالث العريش أمس في انتظار جثمانه لتشييعه لمثواه الأخير في جنازة عسكرية. وقالت هدي ميصلحي زوجة الشهيد: إنها متزوجة من9 سنوات انعم الله عليهم بثلاثة أطفال زينب7 سنوات ومحمد3 سنوات وياسين6 شهور وانه يعمل منذ سنتين في العريش وغادر منزله الاسبوع الماضي في أخر اجازة له للاطمئنان علي طفله الصغير يس لإجرائه عملية.وأضافت قائلة: اتصل بي زوجي علي غير العادة قبل استشهاده بلحظات وهو في عمله يطمئن علي وسأل علي الأولاد وفجأه سمعت صوت ضرب نار جنبه وقالي اقفلي بسرعة وخلي بالك من العيال وعرفت بعدها بالواقعة وانه استشهد. وطالبت زوجة الشهيد بالقصاص لدم زوجها من قاتليه قائلة: حسبي الله ونعم الوكيل برغم فساد حسني مبارك إلا أن أيامه مكنش فيها الدم رخيص كده لازم يعدموا مرسي وجماعته علي اللي بيعملوه فينا دا. وأضافت أن زوجها الشهيد كان يتمني ان يكون ابنه الأكبر محمد ضابط شرطة أو بالقوات المسلحة ليستكمل مسيرة والده في الدفاع عن وطنه. وقال والد الشهيد علي المعاش: عايز حق القصاص لدمه من قاتليه ليه سيبين الإرهابيين والإخوان تقتل فينا مبيتحركوش ليه, مشيرا إلي ان زوجة الشهيد حاصلة علي ليسانس دراسات إسلامية من جامعة الأزهر وتطلب فرصة عمل, حتي تتمكن من رعاية أطفالها الثلاثة وأكبرهم الصف الثالث الابتدائي, بعدما استشهد عائل الأسرة الوحيد وتكريم أولاده وإعفائهم من المصروفات الدراسة وتكفل وزارة الداخلية بهم.