باشرت نيابة قصر النيل تحقيقاتها فى واقعة استشهاد حمدى صبرى المليجي أمين شرطة فى حادث انفجار قنبلة بكوبرى 15 مايو حيث كشفت تحقيقات يحيى مختار وكيل نيابة قصر النيل عند سؤاله للمصابين أنهم كانوا مستقلين سيارة نص نقل وقاموا بسؤال أمين الشرطة الذى لقى مصرعه فى الحادث عند النزول إلى منطقة الزمالك إلا أن القنبلة إنفجرت ليتحول إلى أشلاء. وقد أمرت النيابة بإشراف سمير حسن رئيس النيابة بالتحفظ على كاميرات المراقبة المحيطة بالإنفجار وتفريغها، كما أمرت بتشريح جثة أمين الشرطة الشهيد حمدى المليجى والتصريح بدفنها. كما طلبت سرعة تحريات الأمن الوطنى حول الواقعة وتبين من مناظرة الجثة أنها تحولت إلى أشلاء بسبب شدة الإنفجار. وتبين من المعاينة الأولية أن إرهابيا قام بزرع عبوة أسفل كرسى حديدى خاص بالشرطة كما تبين أن كاميرات بنك أمام فندق بالمنطقة قد تكون التقطت مشاهد ومقاطع للإرهابى الذى زرع القنبلة. وأوضحت معاينة النيابة لأجزاء القنبلة أنها بدائية الصنع تحتوى على كمية من البارود والمسامير. كما أمرت النيابة بإجراء معاينة تصويرية للحادث مع انتداب خبراء المفرقعات بإدارة الأدلة الجنائية لرفع آثار الانفجار، وفحص المخلفات الناتجة عن العبوة الناسفة وإعداد تقرير فنى بنتائج الفحص وإعداد تقرير مفصل بالإصابة وأسباب الوفاة. وفى مسقط رأس الشهيد سادت حالة من الحزن بين أهالى قريته طوخ طنبشا بمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية عقب سماع نبأ استشهاده. وقالت هاجر إبراهيم زوجة الشهيد إنها متزوجة من 6 سنوات أنعم الله عليهم بطفلين عبدالرحمن 5 سنوات ويوسف 3 سنوات وأنه يعمل منذ 15 سنة تقريبا أمين شرطة بمديرية أمن القاهرة وغادر المنزل صباح أمس لأداء عمله. وأضافت قائلة اتصل بى زوجى على غير العادة قبل استشهاده بلحظات وهو فى عمله يطمئن على الأولاد وسأل على ابنه الأكبر عبدالرحمن هيرجع امتى من الحضانة وأوصانى بالأولاد حيث قال خلى بالك منهم كأنه حاسس بقرب انتهاء أجله واستشهاده.وطالبت زوجة الشهيد بالقصاص لدم زوجها من قاتليه قائلة حسبى الله ونعم الوكيل وأضافت أنا حذرته كتير من الشغلانه دى بعد تكرار حوادث قتل أفراد الشرطة كان رده انا بقوم بواجبى ولو رجع بيا الزمن هشتغل الشغلانة دى تاني. وقال والده 65 سنة- عسكرى بالمعاش- بالقوات المسلحة اريد حق ابنى من الكلاب اللى قتلوه غدر هما ليه سايبين الإخوان تقتل فينا مبيتحركوش ليه، ابنى بطل مات شهيد بس لازم حقه يرجع. وأضافت أم الشهيد- قعيدة- وهى تتجرع مرارة الفراق على نجلها إن عمله خدمات شرطية فى الشوارع فرد عليها بأنه قام بتصوير نفسه بزيه الميرى وقال لها عشان لما أموت تبصى لصورتى وتقولى ابنى مات شهيد. وطالبت أسرة الشهيد بتوفير فرصة عمل لزوجته حاصلة على دبلوم تجارة لرعاية أولادها بعدما استشهد عائل الأسرة الوحيد وتكريم أولاده وإعفائهم من المصروفات الدراسية وتكفل وزارة الداخلية بهما. وكانت عناصر الإرهاب قامت بزرع عبوة ناسفة زرعها إرهابى أسفل كشك حديدى خاص برجال المرور مما أدى إلى استشهاد أمين شرطة وإصابة 3 بينهم سيدة.