قال متحدث باسم قوات فجر ليبيا أمس, إن ميليشيات فجر ليبيا انسحبت من قواعد قرب أكبر الموانئ البترولية في البلاد لينعش الآمال في أن الموانئ قد يعاد فتحها قريبا. وقال مسئول في طرابلس إن الحكومة المعترف بها دوليا وحكومة المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايتها توصلتا إلي اتفاق يقضي بالانسحاب, ولم يقل إن كان الجنود قد نقلوا بعد. من جهة أخري طلب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس البدء في تحقيق حول الانتهاكات المرتكبة منذ2014 في ليبيا وقد اتخذت البلدان الأعضاء ال47 في المجلس بالإجماع قرارا بهذا المعني, بمبادرة من مجموعتي البلدان الإفريقية والعربية وعدد كبير من بلدان الاتحاد الأوروبي منها فرنسا وبريطانيا. وطلب المجلس في هذا القرار من المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ان ترسل علي الفور بعثة للتحقيق في الانتهاكات والإساءات للقانون الدولي لحقوق الإنسان التي ارتكبت في ليبيا منذ بداية2014. ويتعين علي المحققين إثبات الوقائع والظروف حتي لا يفلت احد من العقاب. وأفاد تقرير لمكتب حقوق الإنسان وبعثة الأممالمتحدة في ليبيا صدر الاربعاء الماضي في جنيف, بأن ما بين200 و300 ألف ليبي باتوا مسلحين, اي ما يفوق عشر مرات عدد من انتفضوا علي القذافي. من جهة أخري, قال الناطق باسم بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا سمير غطاس إن اجتماع المبعوث الأممي برناردينو ليون ورئيس تحالف القوي الوطنية الليبية محمود جبريل, في بروكسل, كان بهدف إطلاع جبريل علي مستجدات الحوار السياسي الليبي.