دخلت الانتخابات البرلمانية في الدقهلية مرحلة جديدة من السخونة بعد إعلان عدد كبير من الأسماء القديمة خوضهم للمعترك الانتخابي ليثبتوا أنهم الأجدر بالفوز, وأن نجاحهم سابقا كان عن استحقاق, وجاء القانون الجديد لتقسيم الدوائر الانتخابية ليزيد من روح المنافسة الشديدة بين المرشحين بنطاق محافظة الدقهلية وتحديدا بمركز نبروه والذي يشهد صراعا من نوع خاص بين المرشحين الذين أعلنوا عن خوضهم الانتخابات, وشرعوا في نشر الدعاية الانتخابية لهم بالدائرةمخالفين القانون. وجاء التقسيم الجديد للدائرة الانتخابية بمركزي طلخا ونبروه ليزيد الأوضاع سخونة ويعطي الفرصة لثلاثةمرشحين فقط بالفوز بعد أن كانوا أربعة نواب. ويأتي علي رأس المنافسين للانتخابات فؤاد بدراوي عضو الهيئة العليا لحزب الوفد سابقا, الذي تقدم بأوراق ترشحه إلي اللجنة علي الرغم من عدم وضع دعاية له حتي الآن بالدائرة, ويعتمد بدراوي علي اسم عائلته وتاريخه الكبير بالدائرة والوفديين. كما أنهي أبو النجا السيد المرسي برلماني سابق عن الدائرة أوراق الكشف الطبي وتقدم بأوراق ترشحه ليزيد من الأجواء اشتعالا. كما دخل اللواء جمال عبد الظاهر في المنافسة بعد إعلان خوضه الانتخابات وقد سبق ونجح في برلمان2010 عن الحزب الوطني المنحل ويأتي حمدي بلاط نائب رئيس حزب المستقلين الجدد وأحد رجال الأعمالفي الصورة, بينما ترددت بعض الأخبار عن خوض توفيق عكاشة صاحب قنوات الفراعين وابن قرية ميت الكرما التابعة لمركز طلخا للسباق الانتخابي في نفس الدائرة وهو الأمر الذي أثار جدلا كبيرا في الشارع الدقهلاوي, فيما أكد بعضالمقربين منه صحة المعلومة, وأنه سوف يتقدم بأوراق ترشحه خلال الأيام المقبلة كما أعلن السيد الحديدي عن نيته لخوض الانتخابات. بينما ظهر عدد من المرشحين الجدد والذين بدأوا في الظهور مبكرا من خلال انطلاق حملات الدعاية وعقد لقاءات موسعة مع المواطنين وعلي رأسهم عبد الحليم حجر, والإعلامي سعيد زينهم الذي حرص علي الإعلان المبكر عن ترشحه في الانتخابات البرلمانية بدائرة طلخا والتي تشمل مركزي طلخا ونبروه.