ضرورة الخروج من الوادى الضيق واستغلال الظهير الصحراوى للقضاء على التعديات

أكد المهندس السيد عطية يونس وكيل وزارة الزراعة بسوهاج أنه لابد من الخروج من الوادى الضيق نحو مكان أرحب باستغلال الظهير الصحراوى والمناطق السهلية لتوطين الشباب وصغار المزارعين وإعادة تخطيط القرى بالتوسع الرأسى وتشجيع قروض الإسكان دون فوائد وإيجاد محاور تنموية جديدة كبدائل للقضاء على مشكلة التعديات على الأراضى الزراعية بالبناء.
وتفاصيل أخرى فى حواره مع الأهرام المسائى - ما أهم معوقات القضاء على ظاهرة التعديات على الأراضى بسوهاج؟ أهم معوقات القضاء على التعديات قلة حملات الإزالة بالنسبة لحجم التعديات والدواعى الأمنية فى بعض المناطق وسلب اختصاص وزارة الزراعة بالتصدى للتعديات على الأراضى الزراعية وإسنادها للوحدات المحلية بتأمين من الأمن، فمديرية الزراعة تقوم بتحرير المحاضر والمخالفات وإبلاغ الوحدات المحلية بها، والإرشاد عن مكانها ولكن نسبة الإزالات ضعيف جدا بالمقارنة بالمخالفات وأخبرنا الوحدات المحلية أن المديرية على أتم استعداد لتوفير شواكيش إزالة من جهاز تحسين الأراضى ولكن لم يقوموا بالرد علينا بتنفيذ ذلك. - إذن ما نسبة الإزالات منذ ثورة 25 يناير وحتى الأن؟ لم تتعد نسبة الإزالات منذ ثورة 25 يناير حتى الآن 20% حيث يبلغ عدد التعديات 64 ألفا و600 حالة تعدى بمساحة 2841 فدان و18 قيراطا والإزالات 8 آلاف و172 حالة بمساحة 408 أفدنة و18 قيراط وأكثر التعديات بمركز المراغة بلغت 8601 حالة تعد بمساحة 323 فدان و 18 قيراط وأقلها بمركز جهينة بلت 2465 حالة تعد بمساحة 95 فدانا و5 قراريط لذا فلابد من الردع وتقوم المديرية بعمل ندوات إرشادية للتأكيد على أهمية الأرض الزراعية لأن البناء عليها إهدار للمال العام. - وماذا عن موقف توافر الأسمدة بالمحافظة فى الفترة الحالية بعد ارتفاع أسعارها؟ أكد أن الوضع الآن مستقر إلى حد ما فبدأ صرف حصة الموسم الشتوى وقدرها 37 ألف طن وصل منها 850 طنا تم توزيعها على الجمعيات الزراعية، وقد حصلت سوهاج على حصتها بالكامل فى الموسم الصيفى على مدى 7 أشهر ونأمل ألا يكون هناك عجز فى الأسمدة خلال الفترة المقبلة مشيرا إلى أن ارتفاع سعر الأسمدة قد يشجع المصانع على الإنتاج بكامل طاقتها خاصة قطاع الأعمال الذى تأخذ منه الدولة نحو 80 %، من الأسمدة مع ضمان توفير الغاز الطبيعى لتلك المصانع وبالتالى يتم الإيفاء بالالتزامات للمزارعين حيث بلغ سعر شيكارة اليوريا 100 جنيه، والنترات 90 جنيها، وسلفات النشادر 80 جنيها. - يتردد عم وجود أسمدة غير مطابقة للمواصفات الفنية بالجمعيات الزراعية ما صحة ذلك؟ قال إن ما تردد عن وجود أسمدة غير مطابقة للمواصفات الفنية بالجمعيات الزراعية وتداولها بالمحافظة غير صحيح وأنه كان يوجد خام البوتاسيوم توزعه إحدى الشركات وتم سحبه من الجمعيات منذ أول مايو الماضى، ومنع تداوله وإنذار الشركة الموردة بعدم إعادة توزيعه، وأن تقوم بسحب عينات من الخام وإرسالها لمعهد بحوث الأراضى والمياه التابع لوزارة الزراعة لتحديد مدى مطابقته للمواصفات القياسية. - هل سوهاج لها نصيب من زراعة المحاصيل التصديرية؟ أوضح أنه يتم زراعة محاصيل تصديرية بعدد من مراكز المحافظة، وهى 502 فدان بمحصول الفاصوليا، ويتوقع أن ينتج نحو 3786 طنا بمراكز المراغة، ودار السلام والعسيرات وساقلته وطهطا وزراعة 7618 فدان بمحصول البصل يتوقع إنتاجه أن يصل نحو 135 ألفا و676 طنا بجميع مراكز المحافظة، وزراعة 6413 فدانا بمحصول الطماطم ومن المتوقع يصل إنتاجه نحو 170 ألفا و329 طنا بجميع مراكز المحافظة وزراعة 6 أفدنة بمحصول البسلة يتوقع إنتاجه أن يصل 51 طنا بمركز المنشأة وطما. - ماذا عن تطبيق مشروع نظم الأمن الغذائى بسوهاج؟ أشار إلى أنه جار حاليا تنفيذ مشروع نظم الأمن الغذائى بصعيد مصر بالتعاون مع جمعيات المجتمع المدنى للحد من تأثير التغيرات المناخية على المحاصيل الزراعية والعمل على زيادة إنتاجية وحدة المساحة، وجار حاليا تنفيذ المشروع بقرى نزلة على ونزه البحرية، وعلى بن أبى طالب بمركز جهينة على مساحة 150 فدانا قمح، ودور مديرية الزراعة فى المشروع تجميع المزارعين والميكنة الزراعية كما يقوم المشروع بدعم الأهالى بسلالات من الماعز عالية الجودة والإنتاجية بعدد 3 إناث وذكر لكل أسرة بالمجان.