قرر 15 حزبا وحركة شعبية تأسيس أول جبهة رسمية لمواجهة الإرهاب والمخططات التآمرية على مصر من خلال توظيف كل الآليات والإمكانات المتاحة لفضح جميع المؤامرات والمخططات الإرهابية والقوى الداعمة لها، وحشد كل الطاقات السياسية والوطنية للقيام بحملات توعية واسعة بمختلف المحافظات. ودعا الموقعون على البيان جميع القوى الوطنية والمدنية والشعبية للانضمام للجبهة بهدف تحقيق الأهداف وبناء أوسع جبهة للقوى المدنية والوطنية فى مواجهة الإرهاب. ودعا البيان إلى التواصل مع الجهات العربية والإقليمية والدولية بهدف إطلاعها على طبيعة المخططات التى تستهدف مصر والأمة العربية، وتأكيد رفض توظيف الدين لحساب الأجندات السياسية التى تستهدف إسقاط الدولة المصرية، امتدادا بالدول العربية والإسلامية جميعا. كما قرر عقد المؤتمرات الجماهيرية والتواصل مع الإعلام والصحافة بهدف تكوين رأى عام شعبى مساند للدولة فى حربها ضد الإرهاب. وجدد الموقعون البيان من الأحزاب والقوى السياسية والجماهيرية العهد على أن يقفوا صفا واحدا فى مواجهة القوى الظلامية والإرهابية، عازمين على مواصلة النضال من أجل إعادة بناء الدولة الديمقراطية الحديثة - دولة تراعى حقوق الإنسان والحريات العامة وتتبنى مشروعات التنمية والعدالة الاجتماعية واستكمال خارطة الطريق، ومن جانبه قال الدكتور عمرو عزت سلامة، وزير التعليم وأحد الموقعين على البيان، إنه سيتم غدا عقد أول اجتماع لجميع الأحزاب والقوى السياسية التى انضمت للجبهة لوضع خطة التحرك بالمحافظات، مشيرا إلى أن الباب مفتوح لأى أحزاب وحركات سياسية تريد الانضمام للجبهة. وقال قدرى أبوحسين رئيس حزب "مصر بلدي" أحد المنضمين للجبهة إنه سيتم عقد لقاء جماهيرى موسع اليوم بمحافظة قنا ضمن جولات الحزب بالمحافظات، وإن البرنامج والعنوان الرئيسى للقاء هو مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف، وأنه مع أى تحرك وطنى للدفاع عن ثوابت الأمن القومى المصري. وتضم قائمة الأحزاب الموقعة: الوفد والمصرى الديمقراطى والناصرى والمصريين الأحرار والمؤتمر والحركة الوطنية والمحافظين والغد والكرامة والتجمع والتحالف الشعبى ومصر بلدى.