أكد المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة ، إن وقوف الشعب والقوى السياسية خلف القيادة مصر لمحاربة الإرهاب الأسود بكل أشكاله وألوانه واجب وطني وفريضة إلى جانب تأييدهم كل الإجراءات الضرورية واللازمة للقضاء علي الإرهاب الأسود. وقال المهندس محمد سامي إنه تلقى اتصالات من جانب عدد من الشخصيات السياسية للمشاركة في تكوين جبهة وطنية لمواجهة الإرهاب ، مؤكدا على ترحيبه بتكوين هذه الجبهة ، وأضاف أن هذه الجبهة ربما تعقد اجتماعا خلال الأيام المقبلة ، مشيرا إلى أن الاجتماع سيتناول صياغة الدور الواجب على القوى السياسية القيام به للمشاركة في مواجهة الإرهاب، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الاوسط. وكان عدد من الأحزاب والقوى السياسية المختلفة والشخصيات العامة قد أعلن تشكيل الجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب ، ومساعدة الرئيس عبد الفتاح السيسي في كسر الإرهابيين، عقب اجتماع عقد بمشاركة السيد البدوي رئيس حزب الوفد ونقيب المحامين سامح عاشور، ومصطفى بكري المتحدث الرسمي ل "ائتلاف الجبهة المصرية ودعا الموقعون على البيان الصادر عن الجبهة مؤخرا كافة القوى الوطنية والمدنية والشعبية للانضمام إليها "بهدف تحقيق عدد من الأهداف من بينها بناء أوسع جبهة للقوى المدنية والوطنية في مواجهة الإرهاب والمخططات التآمرية التي تستهدف الدولة المصرية ووجودها بهدف إلحاقها بالمخططات الرامية إلى تقويض الأمن القومي المصري والعربي لصالح مخطط الشرق الأوسط الجديد"، كما دعا الموقعون على البيان إلى "توظيف كافة الآليات ووضع أسس التنسيق المشترك لفضح المخططات الإرهابية والقوى الداعمة لها وحشد كافة الطاقات السياسية والوطنية والجماهيرية للقيام بحملة توعية واسعة لكشف هذا المخطط وأبعاده . وتهدف الجبهة إلى التواصل مع الجهات العربية والإقليمية والدولية بهدف اطلاعها على طبيعة المخططات التي تستهدف مصر والأمة العربية والتأكيد على رفض توظيف الدين لحساب الأجندات السياسية التي تستهدف إسقاط الدولة المصرية امتدادًا بالدول العربية والإسلامية جميعا، وعقد المؤتمرات الجماهيرية والتواصل مع الإعلام والصحافة بهدف تكوين رأى عام شعبي مساند للدولة المصرية في حربها ضد الإرهاب ".