عشرة آلاف نسمة من ابناء عزبة منية سندوب بالمنصورة يعانون من نقص الخدمات وخاصة الصرف الصحي الذي حول القرية إلي برك ومستنقعات. وذلك علي الرغم من ان هذه القرية الصغيرة تقع علي مدخل مدينة المنصورة في اتجاه القاهرة.. وعبثا ارسل الاهالي العشرات من الشكاوي للمسئولين بالمحافظة والصرف الصحي الا ان شكواهم ذهبت ادراج الرياح.. وما بين المكاتبات والمخاطبات بين مسئولي الوحدة المحلية وهيئة مياه الشرب والصرف الصحي اصبح اهالي القرية هم الضحية لوعود واهمال اصبح يهدد صحة الآلاف من ابناء القرية التي يوجد بها مصانع وشركات كبري توفر عشرات فرص العمل لأهالي القرية. ولكن نقص الخدمات اصبح مشكلة تبحث عن حل! يقول محمد محمود حسن أحد أهالي القرية) موظف( ان المسئولين يصرون علي تجاهل مطالب العزبة واستبعادهامن التمثيل المحلي لأحد أبنائها في المجلس المحلي رغم أن هذا حقنا الطبيعي. وقد طالبنا بانشاء محطة للصرف الصحي بالعزبة ولكن لا حياة لمن تنادي رغم وجود مصانع مهمة كمصنع الراتنجات, مصنع الغزل والزيوت وكذلك مركز شباب منية سندوب والذي تكلف انشاؤه مليون جنيه وبلا صرف صحي. اضاف ان أهالي العزبة قاموا بالتنازل عن قطعة ارض لاقامة المشروع والوحدة المحلية بدورها خاطبت الهيئة بأن تم عمل رسم كروكي لموقع المحطة والأوراق التي تثبت ذلك الآن حائرة بين هيئة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية من جهة وبين الوحدة المحلية. ويضيف باسم منصور) محاسب( أنا من سكان العزبة منذ ولادتي وهذا المشروع الحيوي لأبناء العزبة يواجه تعسفا من أحد موظفي هيئة مياه الشرب والصرف ويحاول ايقاف المشروع لسبب غير معلوم ونتعجب لمصلحة من يتم ايقاف مشروع حيوي لمنطقة مهمة تقع في مدخل المحافظة. فهل ذنبنا في عدم وجود من يدافع عنا مع العلم قام عضو مجلس الشعب عن دائرة مركز المنصورة بالحصول علي موافقة وزير التنمية المحلية علي اقامة المشروع منذ عام ونصف وحتي الآن لم يتحرك احد. واضاف بانه يريد فقط أبسط الحقوق في وجود شبكة صرف صحي وتطوير الخدمات المتهالكة بقريتنا التي لم يتم المساس بها منذ)30 عاما( مع العلم بدعم المحافظ لعزب مركز المنصورة المحرومة بمبلغ من الصناديق أثناء اجتماعه مع أعضاء المجالس المحلية لمركز المنصورة الشهر الماضي ونناشد المسئولين أن تكون الأولوية لعزبة منية سندوب.