تعتبر قرية منية سندوب أولي القري المجاورة لمدينة المنصورة ويبدأ منها كوبري المنصورة الدائري الذي يربط مدينة المنصورة بمدينة طلخا مروراً بالنيل فرع دمياط إلا أن أهالي القرية يطالبون بتعديل مسار الكوبري والذي يتسبب في كثير من الحوادث في مدخل الكوبري الذي هو أيضا مدخل للقرية، ويري المواطنون السيارات وهي تطير من أعلي الكوبري نتيجة للانحناء الشديد به. وامتد العمران بها إلي أن التحمت حدودها بمدينة المنصورة لذلك فإن شبابها من الشباب المثقف الواعي والذي يعلم مشاكل بلده فطالب بإنشاء مركز شباب للقرية وكان حلم كل شاب بالقرية فتم إنشاؤه وافتتاحه في شهر فبراير الماضي وتم تجهيزه بأحدث أجهزة الكمبيوتر وألعاب الجيم والجيمانيزيم إلا أنه لا يمكن تشغيلها جميعا، إذ لم يصله التيار الكهربائي منذ إنشائها ولا المياه ولا الصرف الصحي وعند افتتاح مركز الشباب تم استئجار ماكينة كهرباء لتعمل الأجهزة أمام رئيس جهاز الشباب والرياضة ومن وقتها لم تعمل، ومشاكل مركز الشباب ظهرت لأن مكانه يبعد عن القرية حوالي 2 كيلو متر ويقع علي مصرف المنصورة العمومي ولكي يصل إليه الشباب لابد أن يعبروا طريق المنصورة أجا. تنامي التيار الديني في القرية بصورة كبيرة بالإضافة إلي وجود الطرق الصوفية؛ فبالقرية وحدها 6 مقامات لأولياء الله الصالحين منها اثنان داخل المساجد، ومن أشهر مساجدها «الطيبين» ومن أشهر المعالم بها مسجد «الجمعية الشرعية» ومسجد «المتولي» ومسجد «بيبرس» ومسجد «مالك الملك» ومسجد «الحمد» وبالقرية العديد من مشروعات تحفيظ القرآن الكريم التي خرَّجت الكثير جدا من نوابغ القرية، وتبلغ نسبة التعليم في القرية درجة عالية تتجاوز ال80 في المائة وهناك عدد كبير من حملة المؤهلات العليا والأطباء وحملة الماجستير والدكتوراه وأساتذة جامعة الأزهر وجامعة المنصورة وغيرهما. ويعاني فلاحو القرية من أن 99 % من أراضي القرية تابعة لهيئة الأوقاف المصرية؛ فبالقرية أوقاف كثيرة مثل وقف «فاطمة هانم إسماعيل» وأوقاف أخري وتقوم الهيئة ببيع أراضي الفلاحين دون الرجوع إليهم، لذلك فإن المحاكم تنظر قضية رفعها عشرات الفلاحين ضد جمعية «المستشارين» بعد أن رفضت هيئة الأوقاف بيع الأرض للفلاحين رغم أنهم الحائزون لها منذ 50 عاما وباعتها لجمعية «المستشارين» لتحويلها إلي مساكن لأعضاء الجمعية. يقع علي حدود القرية مصنع الغزل والنسيج ومصنع الزيوت والصابون ومصنع المنصورة للراتنجات وشبكة الضغط العالي للكهرباء التي تغذي القرية والقري المجاورة لذلك فإن القرية تعاني ارتفاع نسبة التلوث بها. جار تغيير خطوط الصرف الصحي بالقرية، ولكن بسبب مشاكل في تنفيذ المشروع ووجود أخطاء في التنفيذ توقف العمل بالمشروع، وبالرغم من دخول مياه الشرب لجميع بيوت القرية فإنه لاتزال مواسير الأسبوستس الممنوعة دوليا يتم استخدامها في نقل المياه وتم تغيير أجزاء كبيرة في القرية إلا أن مشاكل التنفيذ تطارد التنفيذ دائما.