المنصورة من عطية عبد الحميد قرية جوجر التابعة لمركز طلخا التي أنجبت الدكتور كامل ليلة رئيس مجلس الشعب الأسبق... رغم قربها من مدينة المنصورة عاصمة المحافظة إلا أنها تعاني من مجموعة من المشكلات التي باتت تؤرق حياة أبنائها يأتي في مقدمتها, كما يقول حيدر غانم بالمعاش عدم استكمال شبكة الصرف الصحي التي أقامها الأهالي بجهودهم الذاتية منذ أكثر من30 عاما بصورة عشوائية, وغير دقيقة... ولم يحدث لها أي إحلال وتجديد طوال هذه السنوات, مما أدي إلي تأكل خطوطها لانتهاء عمرها الافتراضي, وتعوم منازلها فوق مياه الصرف الصحي والمياه الجوفية. ويشير أشرف صبري خيط الحديث مضيفا أن ذلك يحدث بالرغم من وجود بيارتين للصرف الصحي تصرف احداهما مباشرة علي نهر النيل فرع دمياط الذي لا يبعد خطوات عنها هو الأمر الذي يمثل كارثة حقيقية علي الصحة العامة للمواطنين... ويقول الحاج محمد عبد الرازق كبير القرية مما يزيد من حجم مشكلات القرية وجود المصرف المقبل من مدينة طلخا إلي جوجر بطول كيلو متر واحد, ويعتبر مصدرا رئيسيا لتلوث البيئة, حيث تلقي به جميع أنواع النقابات, ويساعد وجوده مكشوفا علي انتشار الأمراض والأوبئة.. ويطالب حمدي النحاس عضو المجلس المحلي المسئولين بالدقهلية وشركة مياه الشرب وجهاز شئون البيئة بتغطية هذا المصرف والاستفادة منه في توسعة الطريق إلي جانب وقف عملية الصرف الصحي علي نهر النيل. ويضيف كلا من أحمد المحمدي ومحمد العشري ونبيل الذكري إلي قيام مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة بإنشاء مركز شباب علي مستوي عال بإستثمارات تزيد علي400 ألف جنيه, وأن الشباب استبشروا خيرا بهذا العمل الذي من خلاله يمارسون جميع الانشطة الرياضية والثقافية ولكن يافرحة ما تمت حيث تحول خلافات قائمة, فيما بين عدد من أعضاء مجلس الإدارة ومدير المركز السابق دون ممارسة الشباب هذه الأنشطة بالشكل المطلوب, وليس هذا, فحسب ولكن حياة الشباب مهددة لوجود أسلاك كهرباء عارية تمر بالقرب من الملعب. وبالرغم من قيام هندسة كهرباء طلخا بعمل مقايسة لاستبدال سلك للكهرباء بكبل أرضي بتكلفة9 آلاف جنيه ومقايسة أخري لتعديل مسار السلك الكهربائي بتكلفة12 ألف جنيه, وتمت مخاطبة مديرية الشباب, ولكن شيئا لم يتم حتي الآن.. ويضيف مصطفي الحناوي أن المشكلة ليست فقط في سلك كهرباء مركز الشباب العاري, ولكن المشكلة تكمن في أن أسلاك جميع الشوارع لازالت عارية. ويضيف إبراهيم سند بأن كوبري جوجر الذي يعتبر منفذها الرئيسي, والوحيد الذي تم إنشاؤه منذ70 عاما مهدد بالسقوط والإنهيار لقدمه, وبدونه تصبح القرية معزولة عن العالم الخارجي. ويؤكد عبد العزيز الشريبني أن طريق جسر النيل الذي يربط قريتي ميت الكرماء وجوجر بمدينة طلخا يفتقر إلي الإنارة, والرصف, فرغم قيام إدارة كهرباء طلخا بعمل مقايسة شملت تكلفة تركيب الاعمدة والكشافات والاسلاك ومحول كهربائي إلا إننا مازلنا ننتظر التمويل منذ سنوات... ويقترح مساهمة شركات الغاز والمياه والكهرباء في رصف هذا الطريق الحيوي وإنارته بإعتبارة الطريق الوحيد المؤدي إلي المجزر الآلي الجديد الذي يجري إنشاؤه حاليا بقرية ميت الكرماء المجاورة... ويطالب بوقف التعديات علي الطريق والمتمثلة في إقامة عشش وحظائر ماشية وأغنام.