التقى الدكتور نبيل العربى الامين العام لجامعة الدول العربيه اليوم مع المحامية فدوى البرغوثى زوجة الأسير مروان البرغوثى حيث تلقى منها رسالة تقدير لدعمه ومساندته للجنة الدولية المعنية بقضيته وقضية الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وقالت المحامية فدوى البرغوثي في تصريحات لها عقب اللقاء مع الأمين العام بمقر الجامعة، إن معيار ومقياس أي جدية في عملية سياسية هو الإفراج عن الأسرى والمعتقلين مشيرة إلي أن الأمين العام للجامعة انضم الي اللجنة منذ عدة شهور مؤكدة على دعمه ومساندته لها والتي انطلقت من جنوب إفريقيا من زنزانة الزعيم نيلسون مانديلا. وأكدت أن قضية الأسرى والمعتقلين لابد وان تبقى قضية أساسية تحمل المعنى السياسي للقضية الفلسطينية والأبعاد الإنسانية وهي قضية حقوق الإنسان لافته إلى أنه تم إطلاع الأمين العام على وضع الأسرى والمعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام منذ 21 يوما وتبعات هذا الإضراب مما يؤجج عواطف الشعب الفلسطيني إذ حدث أي مكروه لأي منهم. وأوضحت أن ما نريده من خلال قضية الأسير مروان البرغوثي كقضية رمز لكل الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والذين هم رمز للشعب الفلسطيني لكي تكون هذه الحملة رافعة للشعب الفلسطيني وعبرت البرغوثي عن تقديرها للأمين العام لتبنيه ودعمه ومساندته لهذه الحملة وقناعتاته بأن الحملة لابد أن تتوسع من خلال ما يصدر من قرارات الجامعة العربية ووزراء الخارجية العرب ولمندوبيات الجامعة في العالم، حيث كان هناك قرار من وزارة الخارجية المصرية بتعميم ودعم هذه الحملة من خلال لجميع السفارات المصرية في العالم، فحينما تكون سفارات مصر وفلسطين ومندوبيات الجامعة العربية لتبقى قضية الأسرى قضية مهمة.