استقبل حزب التحرير المصرى اليوم الأحد، عضو المجلس الثورى لحركة فتح المحامية فدوى البرغوثى، وزوجة الأسير الدكتور مروان البرغوثى، فى ندوة عقدت دعماً للقضية الفلسطينية وللأسرى بشكل خاص، ونقلت البرغوثى رسالة شفهية من زوجها المناضل د.مروان البرغوثى تتعلق بالقضية الفلسطينية ومباركته بنجاح الثورة المصرية. ورحب وكيل مؤسسى الحزب وليد عبيد بالمحامية البرغوثى والوفد المرافق لها، معرباً عن اعتزازه الكبير بتضحيات الشعب الفلسطينى وصمود الأسرى وفى مقدمتهم النائب البرغوثي، قائلاً، القضية الفلسطينية فى قلوبنا جميعا، وهى جزء لا يتجزأ من الأمن القومى لمصر، ونتمنى التواصل الدائم خدمة لفلسطين وقضية الأسرى العادلة. وأضاف عبيد: "نحن نسمع عن تواصل الاتصالات الخاصة بصفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، وسنبذل كل جهد ممكن لتكون صفقة مشرفة ليخرج بها مئات الأسرى المناضلين الفلسطينيين ورأسهم المناضل مروان البرغوثى". وشدد القيادى فى الحزب المحامى أحمد عبد النبى، على أهمية تنفيذ فعاليات داعمة للأسرى سواء فى ميدان التحرير أو غيره، داعيا إلى الاتفاق على شعارات يتم طرح معاناة الأسرى من خلالها. وشكرت المحامية البرغوثى قادة الحزب على حسن الاستقبال ودعمهم للقضية الفلسطينية ولملف الأسرى، مبرزة طبيعة الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية بحق المعتقلين. من جهتها، أوضحت البرغوثى أن الزحف الجماهيرى العربى على الحدود الفلسطينية مع لبنان وسوريا، والثورات العربية جعلت الرئيس الأمريكى يقدم نصيحة لحلفائه فى إسرائيل خلال خطابه الأخير بأن يقرأوا الأمور بشكل صحيح. وذكرت بأن قرار تقسيم فلسطين عام 1947 تضمن صراحة الحديث عن دولتين، وأن قيام إسرائيل كان مشروطا بوجود دولة فلسطينية إلى جانبها، مبرزة طبيعة الاتصالات الفلسطينية الحالية تمهيدا للتوجه للأمم المتحدة للمطالبة بالاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية فى هذه المنظمة.
