عاد اليوم الطفلان فيلوباتير ثماني سنوات وفادي خمس سنوات ووالدتهما، بعد تلقي والدهما مكالمة هاتفية من الزوجة تبلغه بتمكنها من الهروب من خاطفيها وأنها تستنجد به حتى يتمكن من الوصول إليهم لإنقاذهم. وبالفعل تمكن الزوج من الوصول إليهم والذهاب بهم لمكان بعيد عن محل سكنهم لإجراءات أمنية. وأكد إبرام لويس مؤسس "رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى"، نبأ عودة الطفلين وإنها ستقوم بالانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة بشأن تغيير الديانة، وإثبات ما حدث على أنه جريمة تزوير، ارتكبت في حق الطفلين لكونهما من القصّر. وطالب "إبرام لويس" مؤسس الرابطة بحلول جذرية للعديد من ملفات الفتيات المختطفات لغلق تلك الملفات وإيجاد حلول لعشرات الحالات، خاصة في ظل صمت الدولة عن ذلك الملف الأمر الذي يعد قنبلة موقتة تنفجر من الحين والأخر بفتن طائفية.