استغل أنصار جماعة الإخوان حالة الطقس السيء لمواصلة تحديهم قانون التظاهر وتنظيم عدد من المسيرات في مختلف المحافظات, حيث توقعوا عدم خروج قوات الأمن للتصدي لهم, إلا أن الأهالي واصلوا رفضهم لمثل هذه التظاهرات التي ترفع شعارات مناهضة للجيش والشرطة, بينما تمكنت الأجهزة الأمنية من فض عدد من الاشتباكات بين الأهالي والإخوان. كما تم القبض علي عدد كبير من مثيري الشغب بالأمس بعد حرق سيارة للشرطة وإثارة الفزع بين الأهالي. وأشعل أنصار الرئيس المعزول النار في سيارة شرطة من الدوريات الراكبة المخصصة لمكافحة الشعب بميدان العوايد بالسويس في تصعيد للمواجهة للمسيرات الاخوانية مع أجهزة الأمن, وادي اشتعال السيارة الي انفجار عدة قنابل مسيلة للدموع كانت داخلها لإستخدامها في مكافحة التظاهر غير القانوني, مما ادي إلي انبعاث الادخنة بكثافة من القنابل المسيلة للدموع المحروقة وقامت قوات تأمين السويس التابعة للجيش الثالث بإطلاق اعيرة تحذيرية لتفرقة انصار المعزول. وشهدت منطقة المثلث والعوايد بالسويس تبادل إطلاق النار بين الامن وبعض المسلحين من أنصار المعزول وسط حالة من الذعر بين اهالي المنطقة. كما اشتبك أنصار الرئيس المعزول بالسويس بمحيط قسم شرطة الأربعين القديم بشارع الجيش مع أهالي المنطقة وقامت قوات الشرطة ومكافحة الشغب بإطلاق قنابل مسيلة للدموع إلا أن أنصار المعزول قاموا برشق القوات والأهالي المعارضين لهم بالحجارة وسط معركة أشبه بحرب الشوارع بميدان الأربعين. وقامت قوات الأمن بالقبض علي ثلاثة من مثيري الشغب والتحفظ عليهم بنقطة مطافي الأربعين الرئيسية بشارع الجيش للتحقيق معهم. كما أدت أحداث العنف لإصطدام سيارة ملاكي باحد الاطفال بالمنطقة للهرب من أحداث العنف وقام الأهالي بالإشتباك مع قائد السيارة وتحطميها. في غضون ذلك تجددت الاشتباكات بين أهالي السويس بحي الأربعين مع مسيرة لأنصار الرئيس المعزول وتحالف دعم الشرعية بسبب استخدام العنف والألعاب النارية من بعض أنصار المعزول بمنطقة الإيمان والملابس الجاهزة. وجه اللواء خليل حرب مدير أمن السويس قوات مكافحة الشغب وأجهزة البحث الجنائي لمنطقة الإشتباكات للفصل بيت الأهالي وأنصار المعزول, كما تم تحرير محضر بواقعة حرق سيارة الشرطة. وقامت قوات مكافحة الشغب بفض المظاهرات غير القانونية بنشر قواتها لمحاصرة مداخل ومخارج منطقة تظاهر الإخوان وأنصارهم. وفي الإسكندرية تظاهر المئات عقب صلاة الجمعة في ساحة مسجد القائد إبراهيم علي الرغم من سوء الأحوال الجوية وهطول الأمطار بغزارةلتأييدودعم الدستور الجديد ومناهضة تنظيم جماعة الإخوان. ورفع المتظاهرون أعلام ولافتات تأييد للدستور والقوات المسلحة, ومطالب بمحاكمة أعضاء تنظيم جماعة الإخوان التي اتهموها بالإرهاب وهتف المتظاهرون: الشعب خلاص أسقط الإرهاب, والإخوان كذابين.. تجار دم وتجار دين. ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها: حافظوا علي مصر من الإرهابيين, وأدعم الشرعية الثورية, والثورة مستمرة. علي الجانب الآخر نظم العشرات من أعضاء تنظيم المحظورة عدة وقفاتاحتجاجية بالعوايد وغرب الإسكندرية وبرج العرب, للمطالبة بعودة مرسي, ورفض عزله من منصبه وإسقاط الدستور وعلي صعيد متصل قامت قوات الأمن بتفريق مظاهرة لأعضاء المحظورة بمدينة برج العرب الجديدة حيث قامت قوات الأمن بتفريق مظاهرة لأعضاء تنظيم المحظورة كانت تدعوا لإسقاط الدستور وقاموا بالتعدي علي بعض المواطنين بالشوارع بالمدينة. وقامت قوات بالقبض علي اكثر من خمسة عشر محرضا من أعضاء تنظيم المحظورة... بينما قامت قوات الامن بالدقهلية بفض مسيرة لانصار المعزول محمد مرسي بشارع قناه السويس بمدينة المنصورة بعد خروجهم للمشاركة في مظاهرات الطلاب يشعلون الثورة مرددين هتافات ضد الجيش والشرطة في تحدي منهم لقانون التظاهر واستفز أنصار المعزول الأهالي بالهتافات المعادية للقوات المسلحه والشرطة واشارات رابعه, فقاموا بمطاردتهم وسادت حالة من الكر والفر بين الطرفين والتراشق بالحجارة والعصي وتشابك بالأيدي, حتي تم إنهاء المسيرة ونظم أنصار الإخوان عدة مسيرات بمدينة دمياط في ميدان سرور وتصدي لهم الأهالي وفضوها وفي دمياط الجديدة أمام المركز الإسلامي ومدينة الروضة بفارسكور دون أي اشتباكات كذلك لم يلتزم أنصار الإخوان بأماكن التظاهر الإحدي عشر التي حددها قرار المحافظ طبقا لقانون التظاهر بمدن دمياط التسعة حيث لم يشمل القرار مدينة رأس البر السياحية, بينما كان لدمياط ساحتين بميدان الساعة وأسفل كوبري القناة الملاحية وكالعادة كانت مسيرات الإخوان التي جاءت تحت مسمي الطلاب يشعلون الثورة عبارة عن هتافات ضد الجيش والشرطة مطالبين بالقصاص مؤكدين أن الدستور باطل. وشهدت محافظة المنيا خروج9 مسيرات في مليونية الشباب يقود ثورته التي دعا اليها التحالف الوطني لدعم الشرعيه وجماعة الاخوان المسلمين, حيث انطلقت مسيرتان بمدينة المنيا من مسجدي الرحمن وعمر بن الخطاب ضمت المئات من أنصار الرئيس المعزول وجماعه الإخوان رددوا خلالها هتافات المناهضة للجيش والشرطه وطالبوا بالإفراج عن كافة المعتقلين من بينهم طلاب الجامعات والغاء قانون التظاهر والدعوي لعدم التصويت علي الدستور كما طالبوا بعوده الشرعيه وسقوط حكم العسكر علي حد قولهم. وعلي الفور انتقلت قوات الامن برئاسه اللواء أسامة متولي مدير الامن والعميد هشام نصر مدير البحث الجنائي والرائد عمرو حسن رئيس مباحث بندر المنيا وقاموا بتفريقها بقنابل الغاز المسيل للدموع وتمكنوا من القبض علي عدد من المشاركين في المسيرة كما خرجت مسيرات من مراكز سمالوط ومغاغة وبني مزار والعدوة شمال محافظة المنيا ومراكز ابو قرقاص وملويجنوب وفي قريه دلجا بمركز ديرمواس نظم المئات من انصار المعزول مسيرة للتاكيد نفس المطالب قامت قوات الأمن بتفريقها والقبض علي عدد منهم وكذلك الحال في مدينه ملوي وفي الغربية, جاءت الاحتجاجات بعيدة عن السياسة بعد تظاهر العاملون بشركة مطاحن وسط وغرب الدلتا بمقر الشركة بطنطا للمطالبة بتعيين رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب من الكفاءات الموجودة بالشركة ورفض تعيين أي أشخاص من الخارج كان طلعت حمودة رئيس اللجنة النقابية واتحاد المستثمرين قد أرسل مذكرة لرئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية تضم10 قيادات من داخل الشركة لاختيار رئيس لمجلس الإدارة والعضو المنتدب من بينهم خصوصا أن الشركة حققت في العام الحالي أرباحا قدرها72 مليون جنيه بفارق40 مليون جنيه عن العام السابق, وأكد العاملون أنهم لن يسمحوا لأحد من خارج الشركة بتولي رئاسة مجلس الإدارة أو العضو المنتدب لأن الشركة فيها من الكفاءات القادرة علي العطاء ومن أبرز المرشحين لتولي قيادة الشركة بعد اعتذار المهندس راغب محمد جعفر رئيس مجلس الإدارة أمام الجمعية العمومية المهندس أحمد زيادة رئيس قطاع المشروعات والمهندس محمد صيام رئيس قطاع المشتريات والمهندس محمد العشري رئيس قطاع الإنتاج. المحافظات: عمرو غنيمة رشا النجار هشام الولي أشرف الجبالي سامية توفيق رابط دائم :