قرية الضبعية بالإسماعيلية يعيش في نطاقها حوالي 35 ألف نسمة داخل 54 تابعة أبرزهم كثافة سكانية فرج ربيع وجبل مريم والغبوشي يعاني أهلها من نقص في الخدمات وتجمد في المشروعات التنموية التي تحتاج لاعتمادات مالية لكي تري النور وأهمها إنشاء محطة لمياه الشرب والصرف الصحي وإحلال وتجديد السكة الحديد وسرقة محولات الكهرباء وضعف أحمالها وافتتاح نقطة الشرطة وتخصيص أرض لإقامة سوق الاثنين الأسبوعية في محيطها بدلاً من وضعه الحالي وغيرها من مطالب مهمة تنصب في الاحتياجات الضرورية للمواطنين الذين التقينا شرائح مختلفة منهم. في البداية يقول محمد رسلان - موظف - إن مياه الشرب جيدة في الجزء الشرقي من قرية الضبعية لوجود محطتين "نقالي" عكس الجانب الغربي الذي يتغذي من القرى المجاورة وأقربها "عين" غصين مشاكله كثيرة وأما بشأن الصرف الصحي لا وجود له ونعتمد علي البيارات المنزلية التي يخرج البعض منها عند امتلاء ما بداخله نظراً لعدم كفاية سيارات الكسح في تغطية توابع قريتنا ونطالب سرعة دخول هذه الخدمة رحمة بنا. ويضيف عبدالسلام منصور - أعمال حرة - أن أسعار وسائل المواصلات في زيادة مستمرة بين الحين والأخر خاصة في أوقات الذروة والبعض من قائدي سيارات الميكروباص والأجرة لا يلتزموا بالتعريفة المقررة ويقوموا برفع الأجرة وهذا يسبب لنا أزمات مادية ولا يوجد مرفق للنقل الداخلي يغطي قرية الضبعية بالكامل وأما بشان محطة السكة الحديد التي نستخدمها هي غير آدمية بالمرة ولا يوجد بها سوي رصيف واحد ونضطر للنزول عندما يكون القطار قادماً من الإسماعيلية علي السلالم الخاصة به وهذا يسبب مهانة للفتيات والسيدات وكبار السن ومطلوب إحلال وتجديد المحطة بالكامل وغلق مزلقان عزبة عزت العشوائي حتى لا نفاجأ بحوادث علي غرار واقعة "دهشور" الأخيرة. ويشير أحمد عبداللطيف تاجر إلي أنه توجد عصابات تقوم بسرقة المحولات الكهربائية بالقرية وحدث ذلك من قبل في مناطق الصولي والضبعية الغربية ومطحنة عبده المصري والحاج همام وأدي ذلك لانقطاع التيار عن المنازل ولابد مراعاة ذلك مستقبلاً والكشف عن اللصوص الذين ما زالوا يواصلون أعمالهم الإجرامية والمشكلة لا تتوقف عند هذا الحد يجب زيادة قدرات المحولات لتغطية الرقعة السكانية المتزايدة مع زرع أعمدة الإنارة وإضاءتها في الطرق الداخلية وطريق ترعة السويس الذي يتحول لظلام دامس مع غروب الشمس. ويوضح مصطفي متولي مدرس أن سوق الاثنين الأسبوعية في قرية الضبعية يحتاج للرقابة التموينية والصحية للحد من السلع المنتهية الصلاحية والرديئة التي تصنع تحت بير السلم لكي نحافظ علي صحة المواطنين بدلا من طرح البضاعة السيئة داخله خاصة المشروبات الصناعية أما بشأن الخبز البلدي لابد من زيادة حصة الدقيق في الأفران العشرة البلدي والطباقي المنتشرة في انحاء القرية. ويؤكد سيد عبدالظاهر - موظف بالمعاش - أن الوحدة الصحية بقرية الضبعية العمل داخلها غير منظم ونضطر للذهاب للمستشفي الجامعي والعام بالإسماعيلية والتي تبعد مسافة لا تقل عن 15 كيلو وهذا يكبدنا مصاريف لا نقدر عليها وكل ما نحتاجه أن يكون لدينا أطباء متخصصون وليس ممارسا عاما نظراً لوجود مصابين بأمراض الجهاز الهضمي والقلب بأعداد ليست بالقليلة ومطلوب توفير سيارة إسعاف والتنبيه علي الوحدة الصحية في منطقة أبو بلح بالالتزام في فتح وغلق أبوابها ويجب رقابة الأطقم الطبية والتمريض للحد من تأخرهم أو غيابهم في أوقات كثيرة من الأسبوع. ويطالب فتحي عبد الرسول عامل تكثيف التواجد الأمني في قرية الضبعية للحد من ظاهرة السرقات التي انتشرت بشكل لافت للنظر في الآونة الأخيرة من سطو علي السيارات ومزارع المواشي والكابلات الكهربائية والتليفونية وسرعة افتتاح نقطة الشرطة التي تم تشييدها لأنها سوف توفر لنا السلامة والأمن وتقضي علي الإجراميين الذين يتحركون ويفعلون ما بهواهم من أعمال غير قانونية. ويناشد سليمان إبراهيم - مزارع - المسئولين عن قطاع ألزراعة أن يراجعوا مساحات الأراضي التي أنشئ عليها مساكن ويجب إيقاف هذا الغزو الذي أضر بها وحولها من مناطق زراعية تنتج محاصيل إلي مناطق سكنية بالمخالفة للقانون بل هناك من أعتدي علي المصارف وقام بردمها للتوسعة أمام مسكنة والبناء عليها وكذلك علي جسر ترعة السويس التعديات بالجملة ونأمل توفير الأسمدة الأزوتية في الجمعيات الزراعية وتطهير المصارف أولاً بأول. ومن جانبه أكد محمد محروس رئيس قرية الضبعية بالإسماعيلية أن مياه الشرب جيدة وتعمل الشركة القابضة علي حل مشاكل نقص ضخها في بعض المناطق ومنها القطاع الغربي وأما بشأن الصرف الصحي تبرع الأهالي بثلاث قطع من الأراضي وننتظر إدراجها في الخطة لدخول هذه الخدمة لدينا. وأوضح أن المسئولين عن قطاع الكهرباء دائماً ما يسرعون بوضع محولات بديلة بآخرى تم سرقتها عن طريق العصابات الإجرامية ويجرون إصلاحات دورية حسب خطة يضعوها بالتساوي مع خدمة باقي القرى. واستطرد محمد محروس الكلام قائلا: إن رجال التموين والصحة ينظمون حملاتهم علي سوق الاثنين الأسبوعية المقام علي قطعة أرض ليست ملكا للقرية ونحن بحاجة فقط لزيادة حصة الدقيق وافتتاح مخبز عزبة عفو. ونفي محمد محروس رئيس قرية الضبعية أن يكون هناك تلاعب في حصص الأسمدة الزراعية او تعديات علي الأراضي في الوقت الراهن لافتاً النظر أن هناك رقابة صارمة علي كل من يحاول بيع الأسمدة في السوق السوداء ويسعى للبناء علي الأراضي الزراعية والتعدي علي أملاك الدولة الأمر بالنسبة لنا يعد خطا أحمر. رابط دائم :