أسباب التنزيل في رحاب القرآن الكريم أبو بكر الصديق ووحي السماء(4) المستشار الأول.. بأمر إلهي!! * لو اجتمعتما في مشورة ما خالفتكما من يصدق ان قائل هذه العبارة هو النبي[ إلي سيدنا أبي بكر وسيدنا عمر رضي الله عنهما وهو خاتم الرسل الذي قال الله عنه وما ينطق عن الهوي ونزل بعدها قوله تعالي فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل علي الله إن الله يحب المتوكلين صدق الله العظيم وسأل الصحابة المصطفي[ عن العزم فقال مشاورة أهل الرأي ثم اتباعهم وقال ايضا عدم الأخذ بالاسباب جهل وترك التوكل علي الله فسق والكارثة ان الكثيرين يفسرون فإذا عزمت بمعني( فإذا حسمت) بما يعني إهمال رأي الجماعة وهذا ضرب للشوري في مقتل!! لذلك لن يجرؤ أحد يوم القيامة أن يقول لم استطع ان اتخذ من رسول الله[ أسوة حسنة.. في حركته وسكنته وخلقه. وكانت الشوري تتم في أخطر المواقف حتي قالت السيدة عائشة] ا ما رأيت رجلا أكثر استشارة للرجال من رسول الله[ ولا يجد الرسول[ غضاضة في ان يخالفه الصحابة الرأي في غير الوحي وكان يستجيب لرأي الأغلبية المصطفي الذي قال الله تعالي عنه: ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا أمره الله تعالي أن يستشير فقد قال[: أتاني جبريل فقال: إن الله يأمرك أن تستشير ابا بكر. * ما من نبي إلا وله وزيران من أهل السماء ووزيران من أهل الارض, فأما وزيراي من أهل السماء فجبريل وميكائيل, وأما وزيراي من أهل الأرض فأبوبكر وعمر صدق رسول الله [ الذي قال أيضا: إن روح القدس جبريل أخبرني أن خير أمتك بعدك أبو بكر. * دخل النبي[ المسجد يوما وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله وهو آخذ بأيديهما وقال: هكذا نبعث يوم القيامة وقال[: أنا أول من تنشق عنه الارض, ثم ابو بكر ثم عمر ولذلك قال أيضا:حب أبي بكر وعمر إيمان وبغضهما كفر. ولذلك قال سيدنا علي بن ابي طالب ] الإمام الأول لأهل الشيعة عندما سأله ابنه محمد: أي الناس خير بعد رسول الله[ ؟ قال: أبو بكر قلت ثم من؟ قال: عمر, وخشيت أن يقول عثمان, فقلت: ثم انت؟ قال: ما انا إلا رجل من المسلمين. والغريب بعد ذلك ان بعض الطوائف المتعصبة من الشيعة التي تصل إلي تأليه سيدنا علي أو وضع قداسة عليه تتجاوز حدود البشر وقدر الصحابة يسبون إلي الآن سيدنا ابا بكر وسيدنا عمر وسيدنا عثمان والسيدة عائشة أم المؤمنين( رضي الله عنهم جميعا). عمرو بن العاص قال: قلت يا رسول الله أي الناس أحب اليك؟ قال: عائشة, قلت: من الرجال؟ قال أبوها. *( كاد الخيران ابو بكر وعمر رضي الله عنهما أن يهلكا) قالها بعض الصحابة عندما رفعا أصواتهما عند النبي [ عندما اختلفا علي اسم امير ركب بني تميم الذين وفدوا علي النبي [ فقال سيدنا أبو بكر]: هو( القعقاع بن معبد) وقال سيدنا عمر]: بل( الاقرع بن حابس) فقال له سيدنا أبو بكر ما أردت إلا خلافي.. ورد سيدنا عمر: ما أردت خلافك.. واحتد الحوار بينهما... فلما نزلت الآية: لاترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي كانا لا يتكلمان أمام النبي إلا همسا ومعهما كل الصحابة فنزل قوله تعالي: إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوي لهم مغفرة وأجر عظيم صدق الله العظيم. * وبعد كل هذا مازال البعض يتجرأ دون إدراك أو وعي عند الحديث عن المصطفي بقول( محمد) دون أن يسبقه بقول سيدنا ودون أن يلحقه ب[.. دون خوف من( أن تحبط أعمالهم) ورغم الأمر الإلهي: إن الله وملائكته يصلون علي النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما صدق الله العظيم [email protected]